الزميلة والرفيقة، النائبة خديجة مالك چالو، مناضلة من الرعيل الأول، عرفتها في بداية الثمانينيّات، وجمعتنا لقاءات سياسية ونقابية، تارة تلعب دور اليسارية الموغل في التجرد من الانتماء الإثني، على خلفية النزعة الشيوعية المتجذرة في ذلك
إن محاولة تفكيك العلاقة بين مكون "لحراطين" وصلته بـمكون "البيظان" في موريتانيا يحمل في طياته مخاطر كبيرة على الدولة والمجتمع الموريتانيين ولا شك أن وراءه أيادي لا تريد الخير لهذه الأمة وبالمناسبة فهي معروفة للموريتانيين فبعد أن
منذ مدة وأنا أتابع خرجات برام الداه أعبيد وبعض من اتباعه مثل مريم بنت الشيخ وأتيام صمبه رئيس حركة افلام وعبد الله آبو جوب وكذا بعض من حركة افلام الذين يعدون وقودا لاهبا يشعل خطاب برام وأتباعه الذين ربما يحرضونهم متقمصين بذلك شخصية
في زمن تتقاطع فيه رياح الفوضى مع أجندات التمزيق، وتتلاطم فيه الأمواج الإقليمية على شواطئ الاستقرار الهش، تطل علينا بوادر خطر داخلي بالغ الخطورة، لا يقل فتكًا عن التهديدات العابرة للحدود، بل ربما يفوقها أثرًا وتدميرًا.
في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها موريتانيا، برزت إلى الواجهة ظاهرة الاختفاء المؤقت والاختطاف المزعوم، وهي ظاهرة تستدعي معالجة جادة وحازمة من طرف الدولة، لما تخلّفه من آثار أمنية ونفسية على المجتمع.
إنه تساؤل مشروع غير، أنه يعبر عن جهل مشفوع بطمع "سندباد البري" - الأسطورة - بما في حمولة الباخرة الفرنسية من "حاويات"، هي هدية معروضة، وفي نفس الوقت مفروضة، لأنها بضاعة مزجاة، مضافة إلى خبرة الحكام العسكريين السابقين، واللاحقين،