بعد فترة جد قصيرة من بدء ملحمة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 وفشل الجيش الإسرائيلي في اكتساح واحتلال القطاع في حرب صاعقة سريعة، انطلقت من العواصم الغربية وخاصة واشنطن مسلسلات مشاريع ومقترحات وقف الحرب، ولكنها في مجملها كانت تستهدف
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 سيكون بداية السنة الثالثة من ملحمة طوفان الأقصى، 731 يوما مرت على مواجهة سيذكر التاريخ عندما يكتب بموضوعية بغض النظر عن النتيجة المرحلية التي ستؤول إليها، أنها الأكثر دلالة في التاريخ الحديث عن قدرة مجموعة ص
في نطاق محاولتها لمنع تعديل النظام الدولي القائم على أحادية القطب تركب مجموعة السبع الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مختلف المخاطر مما يضع العالم على شفى حفرة أزمة اقتصادية ضخمة وحرب عالمية ثالثة.
دعونا نتفق من البداية، لا مجال للإنخداع ببريق المصطلحات. حين ينهلون من مصطلحات «الحلول المؤقتة» و«مبادرات السلام» علينا أن نتذكّر أن الذئب في لباس دبلوماسي لا يبتسم بإختياره، إنما يخفي أنيابه استعدادًا للإنقضاض.
دعوة الرئيس الأمريكي ترامب القيادات العربية والإسلامية ـ تركيا ومصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن ـ للقاء في نيويورك لبحث وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة، والبحث في مستقبل قطاع غزة بع
العديد من الكائنات الحية تقدم عندما تدنوا من مرحلة الانحدار أو الأفول على ارتكاب ما يعتبر حماقات أو انتحارا وهي تتوهم أن ذلك يمكن أن ينقذها ولكن في أغلب الأحيان يؤدي هذا السلوك إلى الإسراع بوصولها بعد تحمل آلام كبيرة إلى خاتمتها.
لقد إنتظر الشارع العربي طويلا إنعقاد قمة الدوحة، على أمل أن تأتي بقرارات حاسمة تعيد للأمة شيئا من هيبتها، وتبعث برسالة قوية إلى القوى المعتدية مفادها أن العرب قادرون على حماية مصالحهم والرد على من يعبث بأمنهم وحقوقهم ، لكن البيان
شكل الهجوم الإسرائيلي يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 على قطر في آن واحد درسا وتنبيها وإنذارا جديدا ليس لقطر وحدها بل لبقية دول مجلس التعاون الخليجي وللعديد من دول العالم خاصة تلك التي تقيم روابط أمنية وعسكرية أساسية وكبيرة لأمنها مع ا