على ساحة المعركة وأيا كان المنتصر أو المنهزم يرسم الواقع الجديد في الشرق الأوسط المركز ذلك الواقع الذي يرجح أن يفرض نفسه في الكثير من المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها لسنوات طويلة قادمة إن لم يكن أكثر، كما سيكون عامل
تلقيت في نهاية العام الماضي عتابا من بعض الرفقاء لأنني كتبت تقييما للوضعية البائسة والذليلة التي يعيشها الوطن العربي بعد صاعقة السابع من أكتوبر 2023 وقلت عنها إنها وضعية لا يشبهها في نظري، كطبيب قديم، إلا حالة البرود الجنسي.
المتاهة أو الفوضى هذا ما يشعر به الكثير من المتتبعين للصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط المركز والذي يزداد حدة بشكل لم يسبق له نظير منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
لم تكد عملية المقاومة في ٧ أكتوبر تنجح في كسر هيبة الجيش الإسرائيلي حتي تنادي العالم كله والبيئة العربية والإسلامية المستأنسة ادعم إسرائيل في سلوكها الهمجي، وهذا هو سلوك اليهود الذي تسبب في طردهم من أوروبا وروسيا، ويبدو أن خوف هذه
خلال عدد من الصراعات المسلحة وخاصة انطلاقا من بداية اندلاع الحرب العالمية الثانية قرب نهاية سنة 1939 شكلت متابعة مختلف وسائل الإعلام من إذاعات وصحف ولاحقا من تلفزة ووسائل تواصل وتصريحات للسياسيين والعسكريين وغيرهم ممن يقدر أن لهم
الذي يجب أن يعرفه الإسرائيليون ومن ورائهم المتطرف نتنياهو جيدا أنه لن يجد مقاوماً واحداً يقبل أن تكون إسرائيل في خاصرتنا، حتى وإن استمرت الحرب سنوات وسنوات، ومهما كان حجم إستنزافها البشري والمالي، ولو قرأ نتنياهو وعملائه الوضع ال
تطورات سريعة تلون وتصبغ وتغمر أحداث الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط المركز خاصة بعد صدمة طوفان الأقصى من غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، فبعد النجاح الإسرائيلي في إلحاق أضرار بفلسطيني غزة أساسا المدنيين وقتل ما يزيد عن 42 الفا
في ثالث المقالات عن منظماتٍ أمريكيةٍ يهوديةٍ نلقي الضوء على أكبرها وأكثرها ذكراً وتأثيراً وهي “الإيپاك” -اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة- التي تأسست عام ١٩٥٤ لتبييض سمعة إسرائيل إثر مجزرة قرية قبية بفلسطين {“حدثت في ل
أعّد مُحلِّل الشؤون العربيّة في إذاعة الجيش الإسرائيليّ، المُستشرِق جاكي حوغي، تقريرًا مطولاً عن قائد حماس، يحيى السنوار، وتمكّن من الحصول على سجلّه الأكاديميّ خلال فترة سجنه، قائلاً: “في الفترة ما بين عامي 1995 و2002، سُجِن السنو
لا تزال عقلية التأسيس للوجود وأدواته الإسرائيلية منذ عام 1948 ترخي بظلالها على الجغرافيا الفلسطينية ومحيطها الشرق أوسطي برمته، بما لها من أعباء ومخاطر هدفها التوسع والاستيطان بقوة البارود.. لتأمين استمرارية الوجود..