كثرة الأحاديث هذه الأيّام حول احتماليّة نقضْ القيادة الثوريّة الإيرانيّة المُمثّلة بالسيّد علي خامنئي المُرشد الأعلى لفَتواها بتحريم إنتاج الأسلحة النوويّة يُوحي بأنّ هذا “النّقض” أو الإلغاء قد اقترب أكثر من أيّ وقتٍ مضَى، إن لم ت
تتسارع الأحداث في الشرق الأوسط على وقع دخول معركة غزة شهرها الثامن، ويتسع حجم المتاهة السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تتخبط فيها أغلب الأطراف المشاركة بشكل أو بآخر في المواجهة، تلك المواجهة التي يزداد تشابكها وترابطها مع صراعا
سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح بعد ساعات من اعلان حركة حماس قبول ورقة الاتفاق، اكد ان نتنياهو غير جاد في التوصل الى اتفاق، وانه راغب في مواصلة الحرب، كما ثبت نظرية ان توقيع نتنياهو على الاتفاق يعني توقيعه على دخوله السجن، اذا
خلال الأيام القليلة الأخيرة من شهر أبريل 2024 والأولى من شهر مايو 2024 كان من الممكن تلخيص العناوين الرئيسية ولكن المعادة منذ أشهر في وسائل الإعلام الغربية وخاصة الأمريكية بخصوص حرب غزة كالتالي:
دائمًا ما كانت الحراكات الطلابية في الجامعات هي المحرك للكثير من الاحتجاجا ت و على الكثير من السياسات الحكومية ؛ بحيث تكون هذه الاحتجاجات هي المحرك لسائر قوى المجتمع من نقاباتٍ وأحزابَ ومؤسساتِ مجتمعٍ مدني وخيرُ شاهدٍ على ذلك حركة
الصراعات في العالم تسيير وتخضع لسيطرة الأكثر قوة، وبعبارة أخرى، العلاقات الدولية مبنية على موازين القوة لا المفاهيم الأخلاقية المعترف بها بشكل جماعي أو على القواعد التي قد يصفها البعض بالمثالية.
تتراكم الضغوطات التي ولدتها عاصفة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 لتخلق موجات ارتدادية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها في نطاق عملية تفاعلية أوسع لإعادة التوازنات الداعمة للإستقرار ليس فقط في المنطقة العربية بل في العالم حيث
لم يعرف الوطن العربي والعالم الإسلامي عملية تناقضت فيها وحولها الآراء كما حدث مع العقوبات الجوية التي وجهتها إيران للكيان الصهيوني انتقاما من الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا.