العرب. بينهما، الشعوب و الحكومات، برزخٌ عريضٌ لا يُمَكِّنِهُما من التلاقي حول مفاهيم المقاومة والسلام، أو التطبيع، ومتطلباتهما التي تراها الحكومات إيجابيةً ويراها الشعب عيبةً.
دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الرابع في وقت اتفق فيه اغلب الخبراء العسكريين والسياسيين سواء في المعسكر المساند لإسرائيل أو المعارض لها دون أن يكونوا بالضرورة مؤيدين للفلسطينيين على أن تل أبيب فشلت حتى الآن في تحقيق الأهداف التي حدد
ما يحدث في غزة منذ السابع من تشرين أول يشكل منعطفا تاريخيا في الصراع العربي الإسرائيلي، وحدثا غير تقليدي في تاريخ الحروب المعاصرة.خمسة وسبعون عاما من الإحتلال والظلم والقتل الذي مارسه الكيان المحتل ،وعدة حروب خاضتها بعض الدول العر
تقترب الحرب بين إسرائيل والقوى الفلسطينية في قطاع غزة من استكمال شهرها الثالث وذلك في ظل مؤشرات ومعطيات متفاوتة حول مدى استمرارها الزمني والشكل الختامي الذي ستتوقف عنده لمدة طويلة أو محدودة.
أقف اليوم وقفة تحليلية متعجلة لخبر نشرته “رأي اليوم” بالأمس عن تصرف مُعيب للبرلمان الفرنسي، الذي رفضت رئيسته أن تسمح بوقفة ترحم على ديبلوماسي فرنسي (فرنسيّ) قتل في رفح نتيجة لغارة همجية إسرائيلية.
الطرف الأقوى ماديا من حيث نوعية السلاح والثقل الديموغرافي والقدرة المالية وأشكال التحالفات على الصعيد العالمي وضع فيحربه التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة مجموعة من الأهداف التي أكد أن لا محيد عنها، ولكن ومع دخول حرب تل أبيب
تتناول الوقفة الأولى استكمال جانب من الحصة الوثائقية التي بثتها الـBBC حول رئيسة وزراء الكيان الصهيوني “غولدا مائير”، والتي تناولتها منذ أيام، وكنتُ بترت الحديث لكيلا يطول أكثر مما يتحمله القارئ في هذه الأيام العصيبة التي تشكل مأس
كارل فون كلاوزفيتز الذي ولد سنة 1780 في ماغدبورغ الألمانية وتوفي سنة 1831 في بريسلاو جنرال ومؤرخ حربي بروسي. من أهم مؤلفاته كتاب (Vom Kriege) أي: الحرب.
مهما كتبنا ونشرنا عنها و تظاهرنا لها و قضينا الساعات متسمرين نتابع غزة فإن ذلك لا يغير شيئاً ملموساً في السياسات المؤيدة للصهيونية. بالتأكيد هناك بعض المردود، مثل تأليب رأي عام و تنوير بعضٍ من الجيلِ الذي نشأ على ثقافةِ قبول الأم
مع استئناف العدوان الوحشي الصهيوني على غزّة وحملات القمع والتنكيل التي يقوم بها في الضفة الغربية لا بد من استشراف المشهد السياسي على الصعيد الدولي والإقليمي والعربي عبر طرح السؤال ماذا بعد “طوفان الأقصى”؟ قد يعتبر الكثيرون أن ذلك