بخطى متسارعة يسير العالم نحو المواجهة النووية الشاملة، الصراعات العسكرية والاقتصادية والسياسية في توسع مستمر ومتصاعد الحدة خاصة منذ سنة 2022 مع إتساع نطاق الحرب في وسط شرق أوروبا.
في طول التاريخ، كانت الأنظمة الإقليمية والعالمية تتشكّل من خلال عوامل متعددة مثل الاقتصاد، والثقافة، والجغرافيا السياسية، وقضايا أخرى يمكن أن تكون مؤثّرة، لكن في النهاية، هذه الحروب هي التي تقول الكلمة الأخيرة وتحدّد مصير النظام ا
في مقابلة له مع قناة ZDF الألمانية على هامش قمة مجموعة الدول السبع في كندا، قال المستشار الألماني فريدريخ ميرتس: “إنه العمل القذر الذي تقوم به إسرائيل من أجلنا جميعا”.
سيسجل التاريخ بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط أو التي توصف لدى البعض بغرب أسيا، تواريخ مفتاحية حددت وتحدد مستقبل هذه المنطقة من العالم وتأثيرها الذي قد يتخطى بعدها الجغرافي والسياسي ليترك أثره على كل بقاع الأرض، وذلك بغض النظر عن نتائ
عندما يصوّت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع لصالح دعم إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وتبدأ إسلام آباد – وفقًا لتقارير متقاطعة – بتزويد طهران بأنظمة دفاعية ومقاتلات ومسيرات، فإننا لا نشهد مجرد تقارب ثنائي بين بلدين جارين.
أظهرت القوات المسلحة الإيرانية خلال المواجهة العسكرية الجوية الشرسة التي تشهدها المنطقة، براعة فائقة في إدارة حرب نفسية متقدمة، تجسدت في عمليات خداع ميداني ذكية أربكت طيران كيان الاحتلال قاتل الأطفال، وضللته في ساحات القتال.
بخطى ثابتة يسير العالم وبعد انتصاف سنة 2025 نحو تصعيد فرص توسع المواجهات والصراعات العسكرية والاقتصادية والسياسية في كل أركان المعمور تقريبا، وذلك بعد فترة قصيرة ساد فيه تصور أن المسار سيكون في الاتجاه المعاكس أي التسويات ووقف الح