مع دخول حرب غزة شهرها الخامس يوجد شبه إجماع بين الخبراء والمحللين العسكريين والسياسيين على أن إسرائيل ومسانديها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعيدون جدا عن تحقيق هدفهم العسكري والسياسي في مواجهة المقاومة الفلسطينية
إن المعونات الإنسانية العاجلة والتعافي المبكر وإعادة التعمير، التي هي العنوان العريض لأدبيات المنظومة الإنسانية، هي حقٌ إنساني لا ينبغي تأكيدهُ لأنهُ لا شك فيه.
صدر مؤخرا كتاب جديد يشخص بشكل موضوعي حالة النظام السياسي والاجتماعي لدى الغرب عموما فقد نشر موقع الجزيرة تغطية لكتاب الناقد الفرنسي “إيمانول تود” الذي نشر كتابه “انهيار الغرب وشيك وألمانيا الى حاضنة روسيا” ومن خلال استطلاع ما ورد
بينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها الخامس وتقترب الحرب في وسط شرق أوروبا على الجبهة الأوكرانية من دخول سنتها الثالثة، يقف العالم أمام مفترق طرق لخيارين أساسيين، أما التسليم بالتحولات العملية المادية التي تفرزها هذه المواجهات وبالت
فصل جديد من فصول خرق القرارات الأممية يتجسد اليوم على أرض الواقع الفلسطيني من قبل بعض القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول جمدت دعمها لوكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هذه الوكالة التي تأسست
العرب. بينهما، الشعوب و الحكومات، برزخٌ عريضٌ لا يُمَكِّنِهُما من التلاقي حول مفاهيم المقاومة والسلام، أو التطبيع، ومتطلباتهما التي تراها الحكومات إيجابيةً ويراها الشعب عيبةً.
دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الرابع في وقت اتفق فيه اغلب الخبراء العسكريين والسياسيين سواء في المعسكر المساند لإسرائيل أو المعارض لها دون أن يكونوا بالضرورة مؤيدين للفلسطينيين على أن تل أبيب فشلت حتى الآن في تحقيق الأهداف التي حدد