التطورات الأخيرة التي عرفتها بلاد الشام انطلاقا من 27 سبتمبر 2024 باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي كان يرفض أي هدنة إلا بعد وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، مرورا بالمواجهة العسكرية الموسعة بين إسرائيل والحز
دخلت منطقة الشرق الأوسط المركز في مرحلة انتقال وتحول سياسي وإستراتيجي جديدة مع سقوط دمشق تحت سيطرة مجموعة من القوى المسلحة تحت قيادة جبهة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع "محمد الجولاني"، مرحلة مكملة ومترابطة بأشكال متشابه حينا
في عدة مقابلات تلفزيونية ومقالات على محطات تلفزة عربية واجنبية او حتى من خلال المقالات التي نشرتها منذ أعوام، حذرت أنه مع نهاية عام ٢٠٢٤ ستشهد المنطقة بداية سايكس بيكو-٢. واليوم بتنا نعيش هذه اللحظة.
دخلت سورية حقبة جديدة محفوفة بالمخاطر والتحديات، والاسئلة حول مستقبل البلاد اكبر بكثير من الإجابات، والاسئلة حول تفسير انهيار النظام وما الذي جرى في الأيام المعدودة التي سبقت دخول فصائل المعارضة الى دمشق ستظل قائمة، والشهور وربما
في سنة 2007 كشف الجنرال الأمريكي ويسلي كلارك القائد السابق لقوات حلف الناتو وأحد كبار قادة الجيش الأمريكي في حربي الفيتنام والبلقان عن وجود مخطط أمريكي عرض عليه بعد تسعة أيام فقط من أحداث الحادي عشر سبتمبر 2001 وضع خلال رئاسة جورج
يتخبط ساسة تل أبيب وواشنطن في محاولة تفسير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان على أنه انتصار على طرف مهم من كتلة المقاومين للهيمنة الغربية التي يتم فرضها عبر إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط المركز.
إن ما يحدث في سورية يشكل صورة واضحة للعبة دولية بكل تفاصيلها، هذه اللعبة تعمل بصمت رهيب عبر وكلائها على تغيير وضع سورية وتمزيقها، تلعبها أمريكا وحلفاؤها لتحقيق مصالحها وأطماعها التي لا تعرف حدود، فقط تعرف إنجاز مهمتها وتحقيق مآربه