المعطى الذي يتجاهله أغلب هؤلاء الذين يتناقشون حول التسويات في الصراع مع إسرائيل هو مدى تأثره بالمواجهات السياسية والعسكرية الدائرة على الصعيد الدولي من أجل إيجاد نظام عالمي جديد يحل مكان النظام القائم على أحادية القطب وهو الوضع ال
لطالما دعيت بالمحرك الأوروبي بفضل صناعاتها التي ضمنت لها مكانةً إقتصادية هامة, وقوةً عسكرية لا يستهان بها, استطاعت من خلالها رسم حكايتها مع التاريخ القديم والحديث, هي ألمانيا التي خاضت حروبها العالمية وكادت تفوز بالمستحيل وبإخضاع
على ساحة المعركة وأيا كان المنتصر أو المنهزم يرسم الواقع الجديد في الشرق الأوسط المركز ذلك الواقع الذي يرجح أن يفرض نفسه في الكثير من المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها لسنوات طويلة قادمة إن لم يكن أكثر، كما سيكون عامل
تلقيت في نهاية العام الماضي عتابا من بعض الرفقاء لأنني كتبت تقييما للوضعية البائسة والذليلة التي يعيشها الوطن العربي بعد صاعقة السابع من أكتوبر 2023 وقلت عنها إنها وضعية لا يشبهها في نظري، كطبيب قديم، إلا حالة البرود الجنسي.
المتاهة أو الفوضى هذا ما يشعر به الكثير من المتتبعين للصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط المركز والذي يزداد حدة بشكل لم يسبق له نظير منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
لم تكد عملية المقاومة في ٧ أكتوبر تنجح في كسر هيبة الجيش الإسرائيلي حتي تنادي العالم كله والبيئة العربية والإسلامية المستأنسة ادعم إسرائيل في سلوكها الهمجي، وهذا هو سلوك اليهود الذي تسبب في طردهم من أوروبا وروسيا، ويبدو أن خوف هذه
خلال عدد من الصراعات المسلحة وخاصة انطلاقا من بداية اندلاع الحرب العالمية الثانية قرب نهاية سنة 1939 شكلت متابعة مختلف وسائل الإعلام من إذاعات وصحف ولاحقا من تلفزة ووسائل تواصل وتصريحات للسياسيين والعسكريين وغيرهم ممن يقدر أن لهم
الذي يجب أن يعرفه الإسرائيليون ومن ورائهم المتطرف نتنياهو جيدا أنه لن يجد مقاوماً واحداً يقبل أن تكون إسرائيل في خاصرتنا، حتى وإن استمرت الحرب سنوات وسنوات، ومهما كان حجم إستنزافها البشري والمالي، ولو قرأ نتنياهو وعملائه الوضع ال