يتخبط ساسة تل أبيب وواشنطن في محاولة تفسير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان على أنه انتصار على طرف مهم من كتلة المقاومين للهيمنة الغربية التي يتم فرضها عبر إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط المركز.
إن ما يحدث في سورية يشكل صورة واضحة للعبة دولية بكل تفاصيلها، هذه اللعبة تعمل بصمت رهيب عبر وكلائها على تغيير وضع سورية وتمزيقها، تلعبها أمريكا وحلفاؤها لتحقيق مصالحها وأطماعها التي لا تعرف حدود، فقط تعرف إنجاز مهمتها وتحقيق مآربه
كان ياسر عرفات رحمه الله يردد أن السلام مع إسرائيل يجب أن يكون سلام الشجعان ولم يدرك عرفات إلى أن مات أهداف المشروع الصهيونى وطبيعته وأنه يقوم على ابادة العرق الفلسطينى وافراغ فلسطين من أهلها ولكن عرفات والعرب كانوا يأملون فى سلام
منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 اتبعت تل أبيب وواشنطن تكتيك التمويه والتضليل فيما يخص جهود التوصل إلى تسوية وذلك على أساس تصورهما القدرة على تصفية المقاومة الفلسطينية في غزة والنجاح في تحقيق حلم إجبار غالبية فلسطينيي القطا
المعطى الذي يتجاهله أغلب هؤلاء الذين يتناقشون حول التسويات في الصراع مع إسرائيل هو مدى تأثره بالمواجهات السياسية والعسكرية الدائرة على الصعيد الدولي من أجل إيجاد نظام عالمي جديد يحل مكان النظام القائم على أحادية القطب وهو الوضع ال
لطالما دعيت بالمحرك الأوروبي بفضل صناعاتها التي ضمنت لها مكانةً إقتصادية هامة, وقوةً عسكرية لا يستهان بها, استطاعت من خلالها رسم حكايتها مع التاريخ القديم والحديث, هي ألمانيا التي خاضت حروبها العالمية وكادت تفوز بالمستحيل وبإخضاع
على ساحة المعركة وأيا كان المنتصر أو المنهزم يرسم الواقع الجديد في الشرق الأوسط المركز ذلك الواقع الذي يرجح أن يفرض نفسه في الكثير من المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها لسنوات طويلة قادمة إن لم يكن أكثر، كما سيكون عامل