في نطاق محاولتها لمنع تعديل النظام الدولي القائم على أحادية القطب تركب مجموعة السبع الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مختلف المخاطر مما يضع العالم على شفى حفرة أزمة اقتصادية ضخمة وحرب عالمية ثالثة.
دعونا نتفق من البداية، لا مجال للإنخداع ببريق المصطلحات. حين ينهلون من مصطلحات «الحلول المؤقتة» و«مبادرات السلام» علينا أن نتذكّر أن الذئب في لباس دبلوماسي لا يبتسم بإختياره، إنما يخفي أنيابه استعدادًا للإنقضاض.
دعوة الرئيس الأمريكي ترامب القيادات العربية والإسلامية ـ تركيا ومصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن ـ للقاء في نيويورك لبحث وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة، والبحث في مستقبل قطاع غزة بع
العديد من الكائنات الحية تقدم عندما تدنوا من مرحلة الانحدار أو الأفول على ارتكاب ما يعتبر حماقات أو انتحارا وهي تتوهم أن ذلك يمكن أن ينقذها ولكن في أغلب الأحيان يؤدي هذا السلوك إلى الإسراع بوصولها بعد تحمل آلام كبيرة إلى خاتمتها.
لقد إنتظر الشارع العربي طويلا إنعقاد قمة الدوحة، على أمل أن تأتي بقرارات حاسمة تعيد للأمة شيئا من هيبتها، وتبعث برسالة قوية إلى القوى المعتدية مفادها أن العرب قادرون على حماية مصالحهم والرد على من يعبث بأمنهم وحقوقهم ، لكن البيان
شكل الهجوم الإسرائيلي يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 على قطر في آن واحد درسا وتنبيها وإنذارا جديدا ليس لقطر وحدها بل لبقية دول مجلس التعاون الخليجي وللعديد من دول العالم خاصة تلك التي تقيم روابط أمنية وعسكرية أساسية وكبيرة لأمنها مع ا
في مواجهة مرآة التاريخ: عندما تقف أمةٌ في مواجهة مرآة تاريخها، قد ترى انعكاساً لمجدٍ غابر، لصولات فكرية وحضارية أنارت العالم يوماً ما، وقد ترى في المقابل صورة شاحبة لحاضر مُثقل بالهزائم والانقسامات.
بخطى حثيثة تزداد تسارعا ينتقل العالم من نظام أحادي القطب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى وضع جديد قد يكون متعدد الأقطاب، أو نظام مختلف ينبعث مما سيتبقى من عالم بعد حرب عالمية ثالثة.
اليوم الأحد، وبعده غدا الاثنين، يجتمع القادة العرب والمسلمون في الدوحة فيما يسمى “قمة طارئة”. لكن الحقيقة أن الطارئ ليس في جدول أعمالهم، بل في كون الضربة الإسرائيلية وصلت إلى قلب عاصمة خليجية.