الحرب الدائرة في الجزء الجنوبي من الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة سواء قبل أو بعد 7 أكتوبر 2023 هي جزء من صراع أوسع بين ما يرجح أن يسميه المؤرخون مستقبلا الشمال والجنوب، أو الشرق والغرب، أو أصحاب ومسيري النظام العالمي القائم منذ انهي
يواصل العدو الصهيوني هجمته البربرية الوحشية الفاشية الارهابية المجرمة على قطاع غزة ليكمل المأسآة في قطاع غزة ويواصل حصاره الجائر بقطع كل سبل الحياة وتنفيذ إبادة جماعية لمليوني مواطن في القطاع في مشاهد يندى لها جبين الانسانية بعد
أتوقف قليلا أمام ما نقلته الأخبار عن “دومينيك دو فيلبان” من أنه قال ((الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية تحتفظ في ذاكرتها بكل النكبات التي تعرضت لها القضية الفلسطينية وهذا خطير إذا لم تتم معالجته (..) لقد خدعنا صمتُ !!
بينما يدور النقاش وتقدم الكثير من التقارير والتقديرات المتباينة حول المواجهة العسكرية والسياسية بين إسرائيل وحركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فرضت الأحداث بتفاصيلها الصلبة غير القابلة للتعديل معطيات عسكرية وس
منذ أن شنت حركة حماس وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى هجوم 7 أكتوبر 2023 وإعلان تل أبيب حالة الحرب، طرح الكثيرون سؤالا حول ماذا بعد حماس في غزة ؟. كل الذين طرحوا هذا التساؤل كان منطقهم يقنعهم أن حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة إلى زوا
الظاهرة التي نلفت النظر هم موقف الغرب بصفة عامة من أي مشكلة يكون العرب أن المسلمون طرفا إليها .. هناك تبدو “الصليبية”، الحقيقية، سافرة الوجه بارزة الأنياب مشروعة المخالب.
ـ أولاً: حتى اليوم لم يُسجِّل التاريخ البشريّ انتصارًا أوْ إنجازًا لجيشٍ نظاميٍّ في أيّ مُواجهةٍ خاضها هذا الجيش أوْ ذاك في حرب العصابات، ففيتنام علّمت قائدة الإرهاب العالميّ، الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، درسًا لا تنساه ومرّغت أ
يمر العالم بفترة تطاحن وصراع شديدة الخطورة بين القوى الأقدر عسكريا واقتصاديا وسياسيا جوهرها رسم وصياغة شكل النظام العالمي وما يسمى قواعده، وداخل هذا الصراع تتم عملية إعادة ترتيب وتغيير الأعمدة التي يرتكز عليها النظام العالمي القائ
بالمنطق… إن أردنا التحدث بالمنطق وفلسفة الحياة والوجود فإن كياناً عنصرياً جائراً أُقيم بمنطق الإستقواء على الآخر وقتل الآخر وأُقيم بمنطق الظلم والجور والإستبداد ومنطق كراهية الآخر والإستعلاء عليه لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يست