بخطوات متسارعة أحيانا ومتباطئة أحيانا أخرى تتجه منطقة الشرق الأوسط منذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 نحو ترجيح كفة حرب إقليمية في أقل السيناريوهات خطورة وفي أشدها إلى حرب عالمية ثالثة.
الحرب على غزة مستمرة وتدخل بعد قليل شهرها السابع رغم أنه كان هناك قرار صادر من مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 25 مارس 2024 تحت رقم 2728 يقضي بوقف إطلاق النار، ذلك لأن كلا من واشنطن وتل أبيب اعتبراه غير ملزم، هذا الموقف والتفسير يذك
ذات يوم سُئل الشاعر الفلسطيني (محمود درويش) عن اتفاقيات السلام العربية الاسرائيلية فأجاب: أنها تشبه النزول من على شجرة الاحلام إلى برودة الواقع! وما أصعب السلام حين يتعلق بالأحلام والأرض!
لا شك أن العداء الأميركي – الغربي لروسيا الاتحادية متوارث ما بين الإدارات الأميركية وأتباعها الغربية وليس في السياسة والقوة الصلبة فحسب وإنما في القوة الناعمة فلا يخلو فيلم أميركي من إنتاج هوليود إلا ويمر فيه ترويج عن العداء لروسي
مع كل يوم يمر تأخذ معركة غزة التي تقترب من إكمال شهرها السادس أبعادا جديدة أوسع وأكثر خطورة، كما يترسخ موضعها كأحد المكونات المهمة في معادلة وتركيبة ساحة الصراعات الدولية بين الشرق والغرب وبين تحالف الناتو من جهة والتكتل الروسي ال
يقع الإعلان الأميركي الذي جاء مؤخراً حول إرسال سفينة بحرية لإنشاء ميناء مؤقت في غزة لأهداف إنسانية في دائرة كبيرة من الشك. لا ينبثق ذلك الشك فقط من حيثيات إنشاء ذلك الميناء وجدواه، بل يرتبط بمعطيات تصاحب تلك الفكرة الغريبة.
نحن المواطنون نفهم السياسة. كل عربي يفهم في السياسة. حتى السياسي العربي يظن كذلك! وقد يكون أننا نَصِفُ التطورات والأحداث حولنا ونعتبرها سياسة لأنها، وما يجعلها تتطور وتحدث، هي السياسة.
تتواصل معركة تكسير الإرادات حول حرب غزة، وفي الوقت الذي تحاول فيه حكومة تل أبيب فرض وقف مؤقت لإطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية بشروط تتجاوب مع مصالحها عسكريا وسياسيا وإقتصاديا، يواجه رئيس الوزراء نتنياهو تحديات كثيرة منها تصاعد
في الصراعات الكبرى تقع بعض الأحداث التي قد لا ينتبه إليها الكثيرون وقد يعتبرها البعض عرضية ولكن يتبين مع مرور الأيام أنها غير ذلك وتكون لها تأثيرات كبيرة.