خلال الأيام القليلة الأخيرة من شهر أبريل 2024 والأولى من شهر مايو 2024 كان من الممكن تلخيص العناوين الرئيسية ولكن المعادة منذ أشهر في وسائل الإعلام الغربية وخاصة الأمريكية بخصوص حرب غزة كالتالي:
دائمًا ما كانت الحراكات الطلابية في الجامعات هي المحرك للكثير من الاحتجاجا ت و على الكثير من السياسات الحكومية ؛ بحيث تكون هذه الاحتجاجات هي المحرك لسائر قوى المجتمع من نقاباتٍ وأحزابَ ومؤسساتِ مجتمعٍ مدني وخيرُ شاهدٍ على ذلك حركة
الصراعات في العالم تسيير وتخضع لسيطرة الأكثر قوة، وبعبارة أخرى، العلاقات الدولية مبنية على موازين القوة لا المفاهيم الأخلاقية المعترف بها بشكل جماعي أو على القواعد التي قد يصفها البعض بالمثالية.
تتراكم الضغوطات التي ولدتها عاصفة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 لتخلق موجات ارتدادية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها في نطاق عملية تفاعلية أوسع لإعادة التوازنات الداعمة للإستقرار ليس فقط في المنطقة العربية بل في العالم حيث
لم يعرف الوطن العربي والعالم الإسلامي عملية تناقضت فيها وحولها الآراء كما حدث مع العقوبات الجوية التي وجهتها إيران للكيان الصهيوني انتقاما من الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا.
بخطوات متسارعة أحيانا ومتباطئة أحيانا أخرى تتجه منطقة الشرق الأوسط منذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 نحو ترجيح كفة حرب إقليمية في أقل السيناريوهات خطورة وفي أشدها إلى حرب عالمية ثالثة.
الحرب على غزة مستمرة وتدخل بعد قليل شهرها السابع رغم أنه كان هناك قرار صادر من مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 25 مارس 2024 تحت رقم 2728 يقضي بوقف إطلاق النار، ذلك لأن كلا من واشنطن وتل أبيب اعتبراه غير ملزم، هذا الموقف والتفسير يذك
ذات يوم سُئل الشاعر الفلسطيني (محمود درويش) عن اتفاقيات السلام العربية الاسرائيلية فأجاب: أنها تشبه النزول من على شجرة الاحلام إلى برودة الواقع! وما أصعب السلام حين يتعلق بالأحلام والأرض!