ابتداءً : كل الشرف والتضامن مع فرسان غـــزة الذين يعيشون تحت اللّهيب يباشرون الدّمويدفنون فِلذات أكبادهم ويُصَلون عليهم في باحات المشافى,يقومون به مرّات ومرّات في اليوم الواحد وفي الّليل
بعض حُكَّام العرب يتفرَّجون و ربَّما يتساءلون متَى تَقْضِي إسرائيل بتاتاً على "حماس" ، عسى الاطمئنان يريح وجودهم من هواجس الوسواس ، فقد علّمت الأحرار كيف يسترجعون إنسانيتهم على أقْوَمِ أساس ، بسلاح الإيمان الصادق بعقيدتهم
بينما كان الشركاء والممولون الدوليون والمستثمرون ينتظرون إصلاح العدالة وتطويرها، ومنح استثماراتهم الأمان ، وشراكتهم ضمانات قضائية موثوقة ، كانت المنتديات العامة حول العدالة ميدانا للسباق نحو اكتساب ما أمكن من المزايا المهنية من طر
أعزائي القراء ها أنا ذا أعود إليكم من بوابة عرفتموني من خلالها كثيرا، وهي تناول القضايا الهامة التي تمس حياة المواطن العام بشكل مباشر، وساكنة مدينة كيفه بصفة خاصة،و كثيرا ما وافقني بعضكم في طرح هذه القضايا حدة و صراحة و دقة و جرأة
لن يكون للجامعة العربية أيّ دورٍ تقوم به سوى الدَّوران على نفسها ترسيخاً لضحك العالم عليها مُسَجَّلاً هذه المرَّة باللَّون الأسود ذي الخلفية السوداء ، كان عليها (إن احترمت الشعوب العربية) أن تنزوي عن الأنظار دفعة واحدة وب
أما الأول، فقتلته، الإمبراطورية الأمريكية في عواصم الاقطار العربية التي استقلت فعلا، ثم احتلت، فوهنت، واستحالت إلى جثث يواري آخرها الصهاينة في شوارع غزة.
إن الإيمان العميق بأي قضية يؤدي عادة إلى التماهي معها و التضحية من أجلها وتأكيدا لذلك فلا غرو إذا كان وزير التهذيب الوطني المختار ولد داهي الذي كتب في وقت مبكر سلسلة مقالات يطالب فيها باعتماد المدرسة الجمهورية ،
كتب التاريخ مليئة بالمواقف والدروس والتجارب ، وعلينا أن نقرأها ونستنتج منها ما يفيدنا في وقتنا الحاضر مع الأحداث المتسارعة الملتهبة المحيطة بنا فنحن نعيش في منطقة لم تشهد الاستقرار منذ وقت طويل للأسف الشديد ،مقاومة الشعوب