وقع وزير التعليم العالي، وزير التربية وإصلاح النظام التعليمي وكالة لمجموعة من المدارس الخصوصية لتدريس أقسام الابتدائية التي كانت حكرا على المدارس العمومية بموجب القانون التوجيهي الذي صوت عليه البرلمان والذي ينص على توحيد المنهج التربوي على امتداد التراب الوطني ويهدف -من بين امور اخرى- إلى ردم الهوة بين ابناء الفقراء والأغنياء بواسطة مجاورة المقعد والزي المدرسي الموحد، إلا ان نافذي هذا البلد الممكنين من ثروته وسلطته يرفضون ذلك في ظل نظام موسوم بالرقة واللين مع الأغنياء المتنفذين !
بهذا التصرف اشتعلت سوح الوزارة برفض الآباء مطالبين بمساواتهم مع جمهورية تفرغ زينه التي حظيت بهذه المدارس التي رخص لها تدريس الأقسام الابتدائية بدعوى مكافأتها للبرنامج الفرنسي وهي لعمري مذمة ينتج عنها فصل جيل ناشئ عن محيطه الاجتماعي والديني والحضاري
وفي يوم 2024/10/23 قررت نقابات التعليم الخصوصي مجتمعة وقفة احتجاجية في ساحة الحرية ( سلبها) للتعبير عن استيائها من هذا القرار الذي يمنح مجموعة منها تدريس الاقسام الابتدائية علما بأن اغلب هذه المدارس ملاكها اجانب مشكوك بل مؤكد عداؤهم للدين الإسلامي وهويته العربية ومنع ابناء الوطن الذين شكلوا رافعة للتعليم عقودا بل كانوا رأيته ازيد من اربعين عاما حاملين معهم رسالة إلى رئاسة الجمهورية ولافتات تعبر عن رأيهم ولكنهم قوبلوا بقمع شرطة مأمورة لاحول لها ولاقوة تتخذ من العنجهية وسيلة لإثبات الذات المتعبة من اعباء الحياة لضعف راتبها وصعوبةالحياة المعيشية لديها وكان ملاك المداس ومدرسوها في الساحة يطرحون بألم أسئلة حائرة منها.
- هل نحن في وطننا أم اننا رحلنا إلى وطن آخر دون علم منا؟
- أيعقل ان يمكن الأجانب من تنشئة أبناء وطننا ونمنع نحن ذلك ؟
- ألجرم ارتكبناه دون علمنا أم سخطا نزل بنا أوبشعبنا؟
- ماذا تريد حكومتنا من هذا الجيل الذي سيكون غريبا عنا وغرباء عليه؟
- هل رئس الجمهورية محمد ولد الغزواني على علم بمايجري ام ان بطانته تكذب عليه وتزين له امرا مخالفا لفطرته وتربيته التي منّانا بها ايام ترشحه؟!!!
بقلم أبو يحي