أعترف أنني عشت أزمة نفسية منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكروني، أو بتعبير أكثر دقة …الصراع الغرْبي الروسي، فقد كنت أحس بأن تجاهل الأحداث التي تعرفها أوكرانيا يحطّ من قيمة من يعتبر نفسه مثقفا عليه أن يتابع ما يعيشه العالم وتتأثر به و
ليس الذي يترائى من جبل الثلج في البحر الا القليل،، وقد كثر الاستشهاد بهذه الظاهرة البيئية في الادبيات، وعلم النفس الاستبطاني،،ويستدعي الجانب الخفي على الناس في فهم الاحداث اليومية الى استحضار هذا المعطى البيئي في أوربا الشمالية،،
أظهرت الحرب في أوكرانيا عمق الانقسام السوري، فكانت ردود الأفعال متعاكسة تبعاً لطبيعة الاستقطابات الداخلية، وتبعاً لاختلاف مناطق السيطرة الثلاث، دمشق وحلفائها الروس والإيرانيين، والكرد وحلفائهم من العشائر العربية والسريان والكلدان
ما يحدث اليوم في العالم هو نتيجة طبيعية لتراكمات بدأت منذ عام 1990 بتفكيك الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو وإصرار القوى الاستعمارية على الاحتفاظ بحلف الناتو لمواصلة شن الحروب الإجرامية ضد الدول ذات السيادة، وغزو الشعوب الآمنة رغم المب
تساءلت، وأنا أتابع أخبار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، كيف تريد الدول الغربية، والولايات المتحدة تحديداً، أن تنظر شعوب الدول العربية إلى هذا التطور الخطير الذي يشهده العالم الآن؟!
فوجئ عدد من المتابعين بالسرعة التي تدحرجت فيها الأمور، والتي أدّت إلى حرب روسية في أوكرانيا، كان من المنتظر أن يقوم الأوروبيون بمساعٍ تجنّب أوروبا الحرب، في وقت تتصاعد التهديدات الأميركية، والتي كان يبدو أنها تريد دفع الأمور إلى ا
جمال عبد الناصر وجواهر لال نهرو و أحمد سيكوتوري و جوزيف بروس تيتو و أحمد سوكارنو رسموا اللا انحياز كحركةٍ بين قطبي العالم في الستينات ليضمنوا للدول النامية صوتاً و ثِقلاً و نفوذاً.
إمكانية تجدّد الحرب الأهلية في الولايات المتحدة أضحت مادة متداولة على منابر المؤسّسات الإعلامية الأميركية المتنوّعة، بعد أن كانت محصورة على نطاق ضيّق بين أوساط ما يسمّى اليسار أو بقايا أنماط التيارات اليسارية المتعددة.
بداية أعتقد بأن بوتين هو أثقف شخيصة سياسية- أمنية – استخبارية قيادية في العالم، حيث تزاوجت قدراته الشخصية الفردية وذكاؤه الفطري مع سيرته الذاتية في عمله العام الطويل والعميق في صلب وعمق شؤون بلاده السوفييتية، ولم يكن مغامراً أو سط