ما حدث في مدينة بافلو بولاية نيويورك الأميركية من قتلٍ عشوائي إجرامي لمواطنين أبرياء من ذوي البشرة السوداء، ليس هو بالأمر العابر أو مجرّد جريمة اقترفها شاب أبيض يعاني من عقدٍ نفسية.
يبدو أن أقطار العرب كلها محل استخدام وتغيير للأسوأ نحو الإنقراض بالذوبان، فالنظام العربي الذي لا يسيره البسطار الأمريكي، فعلى هديه يسير. وكأننا أمة طارئة على التاريخ لتذهب مع الريح.
في الجزء الثالث والأخير من كتابتنا تحت هذا العنوان؛ حول التشاور وكونه فرصة ثمينة لا ينبغي أن تضيع على الوطن والمواطن، لما يترتب على نضج مخرجاتها من الصالح العام للبلاد والعباد في حال كانت تلبي الطموح ثم وجدت طريق النفاذ بعد ذلك..
على لسان أميرها أبدت "قطر" استعدادها لعب دور الوساطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، بالرغم من عدم تأثيرها السياسي على المستوى الدولي وفقرها في المجال لواسع إمكانية ، باستثناء الأحوال المادية والمُغيَّبة أصلا عن المحتاجي
في ثاني جزء من كتابتنا عن فرصة التشاور التي لا ينبغي أن تضيع نصل مجال الحكامة الرشيدة الذي ضم محور حماية البيئة ومحور الإصلاحات العقارية ومحور الإصلاحات الإدارية والقضائية وما تفرع عنهم من نقاط هامة جدا.
لعل العنوان اعلاه، يحيل القارئ الكريم الى المقال الرائع للكاتب /محم ولد الطيب/ المنشور في موقع موريتانيا، تحت عنوان" الذات العربية الراهنة في ظل تزاحم الحضارات"، وهو مقال يمكن اعتباره مقال السنة ـ 12 شهرا ـ لتميزه من جهة الاسلوب،
بداية أشير إلى خصوصية تتصف بها الجالية العربية في أميركا: فأفراد الجالية يأتون من ثقافة عربية واحدة لكنهم ينتمون إلى أوطان متعددة، ويستقرّون في أميركا التي هي وطن واحد لكن يقوم على ثقافات متعددة.