"ثورة 23 يوليو" التي قادها جمال عبد الناصر في مصر العام 1952 كانت من حيث الموقع الجغرافي في بلدٍ يتوسّط الأمّة العربية ويربط مغربها بمشرقها، وكانت من حيث الموقع القارّي صلة وصلٍ بين دول إفريقيا وآسيا، وكانت من حيث الموقع الزمني في
يعتبر جمال عبد الناصر رمزا للوحدة العربية والكرامة الإنسانية ، وقائدا بارزا لحركات التحررفي جميع أنحاء الوطن العربي وإفريقيا، وبطلا فذا أضفى شعورا في أمته بالقيمة الشخصية والعدالة الاجتماعية ، والكرامة الوطنية ، وفي عهده ارتبطت شع
متى تتعرف الحراكات الاجتماعية، والسياسية العربية الحالية في أقطار الوطن العربي على مشروعات العدالة الاجتماعية التي حققتها ثورة 23 من يوليو في مصر 1952م.؟
لقد تفضل الدكتور احمد هارون ولد الشيخ سيديا بالكتابة عن مجتمعه، ومناقشتي لطرحه الفكري، لا علاقة لها بالمناكفات التي تدور في علاقته بالنظام، حتى يكون القارئ على علم بموضوع النقاش، وخلفياته، والآراء التالية، ستوضح الى اي حد سيك
يعيش العرب اليوم عصرًا أراد البعض فيه، محليًّا وخارجيًّا، إقناع أبناء وبنات البلاد العربية أنّ مستقبلهم هو في ضمان “حقوقهم” الطائفيّة والمذهبيّة، وأنّه في الولاء لهذه الدولة أو تلك على أساس الانتماء المذهبي، وفي الاعتماد على هذا ا
“الغول والعنقاء والخل الوفي” مَثَلٌ أستخدمه للكناية عن عالمنا العربي الواقع بين الأثافي الثلاث: من يتغوَّلُ علينا بالاعتداء و بالاحتلال؛ ومن نظن أنه خِلٍّ وَفِّيٍ فنكتشف أن صداقتهُ تقف عند حدود المصلحة؛ و حلمُ نهضةِ العرب كما العن