القمة العربية رقم ٣١ التي تحتضنها الجزائر اختارت تسمية (لم الشمل) وبالفعل هذا العنوان يحمل عمقا اصطلاحا ومعنى، فلم الشمل كما معروف لمحاولة تجميع فرقاء، وهو للأسف هو واقع الحال العربي منذ زمن طويل، لست من المتشائمين وأرقب المشهد ال
ستترك الانتخابات "النصفية" الأميركية (لكلّ أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وعدد من حكام الولايات) المقرّرة يوم 8 نوفمبر الحالي، مزيجاً من التأثيرات السياسية داخل أميركا وخارجها.
فأمّا الكاتب فهو شقيق، ورفيق طريق، سرنا معًا منذ سقوط الثورة الدستورية عام ١٣٦٧/ ١٩٤٨م حتى الآن في ظروف سادتها العواصف الهائجة، فبدلت من يُسْرِنا عُسرًا ، وأذاقتنا مراً ، فلم تتوقّف خطانا مع مَنْ سبقنا من الأحبة، ولم نغيّر من اتج
ان تكون الجزائر نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من النضال العربي يتسم بلم شمل الفصائل الفلسطينية التي توجت حواراتها (في الجزائر) بنجاح واتفقت على وثيقة الوفاق الوطني الجزائرية”، وانهاء حالة الانقسام التي اضعفت القضية الفلسطينية و سببت اس
ردّد بعض الساسة اللبنانيين، في مطلع السبعينات من القرن الماضي، مقولة "أنّ قوة لبنان هي في ضعفه" لتبرير عدم بناء جيش وطني قوي وقادر على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.
المعروف عن الجزائر بانها بلد المليون ونصف المليون شهيد في سبيل الحرية والاستقلال وطرد الاحتلال والاستعمار وتاكيد الهوية العربية، هكذا عرفت الجزائر واشتهرت في انحاء الأرض، لكنها بذات الوقت والاهمية بلد الخمسين مليون حر من الاحياء أ
من الضرورى تجلية المفاهيم الثلاثة التى غالبا ما تلتبس عند كثير من الناس. فالأصل أن المعارضة هى الحزب الذى لم يتمكن من الحصول على السلطة ويظل هدفه نقد الحكومة القائمة فى حدود القانون القائم.
تطرقنا في مقال سابق قبل عدة أشهر عن موقف تاريخي يسجل للعراق والرئيس صدام حسين والتزامه الثابت بقضية العرب الاولى وذلك نقلا عن مقابلة سابقة جرت بين الدكتور وليد الراوي مدير مكتب وزير الدفاع العراقي في عهد الرئيس صدام حسين مع قناة ر
لو سألنا معظم العرب عن أولويّة اهتماماتهم العامّة الآن، لكانت الإجابة حتماً محصورةً في أوضاع وطنهم الصغير، لا "وطنهم العربي الكبير"، ولا قضيّتهم الكبرى فلسطين، فالأمَّة الواحدة أصبحت الآن "أمماً"، وفي كلٍّ منها "أممٌ متعدّدة" بتعد