كنت صباح اليوم 12/27 / 2022م و أنا اتابع نشرة اخبار موريتانيا من تلفزتنا الوطنية و هي تقدم حصيلة ما دار في مجلس الوزراء يوم أمس من مشاريع قوانين واعدة ، حيث كان الوزراء يومئذ نظراتهم شبه حائرة و كأنهم قطيع غنم يجزو في حظيرته ، وأ
كل ما تفاقمت الأوضاع السياسية في المجتمعات الأمة العربية، كلما طرح السؤال حول مفهوم القومية العربية، لا عن نشأتها، و تاريخها، ومضمونها الثقافي، وفكرها الثوري الذي أنجزت قياداته التاريخية الخطوات الأولية للتغيير المنشود، وعملت عل
قبل أربع سنوات من الآن نزل أو أنزل الرئيس السابق عن كرسي الحكم؛ كانت الشهور القليلة قبل مغادرته السلطة حبلى بالمتناقضات؛ دعوات لمأمورية ثالثة هنا وهناك؛ كتيبة برلمانية تحمل يافطة الدعوة للمأمورية غير الدستورية، انضوى تحت تلك الياف
صدح صوتها عبر الهاتف وهي تجهش بالبكاء: لقد فازت المغرب، فاز بلد عربيّ وترشّح للمرّة الأولى بلد عربيّ إلى نصف نهائيات كأس العالم فيما كان المغاربة والعرب يرفعون علم فلسطين في كلّ المراكز والساحات، كان العرب جميعاً من المحيط إلى الخ
المظاهر المتتعدّدة في مونديال كأس العالم في قطر و التي تُظهر و بوضوح وحدانية الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، و إلتفافه حول قضيته المركزية فلسطين لم تفاجئنا نحن أبناء الشعب العربي الواحد، و لكنها فاجئت كلاً من الأنظمة الرسمية ال
إن التفاهمات الدولية والإقليمية التي تجري بوتيرة متسارعة أشبه اليوم بقاطرة قادرة على تجاوز كل المشاكل والصعاب، حيث تتواصل اللقاءات والنقاشات، منها المعلنة والغير معلنة، بشأن الأزمة في سورية، وسبل التوصل الى إيقاف الحرب هناك، وإذا