قبل أربع سنوات من الآن نزل أو أنزل الرئيس السابق عن كرسي الحكم؛ كانت الشهور القليلة قبل مغادرته السلطة حبلى بالمتناقضات؛ دعوات لمأمورية ثالثة هنا وهناك؛ كتيبة برلمانية تحمل يافطة الدعوة للمأمورية غير الدستورية، انضوى تحت تلك الياف
صدح صوتها عبر الهاتف وهي تجهش بالبكاء: لقد فازت المغرب، فاز بلد عربيّ وترشّح للمرّة الأولى بلد عربيّ إلى نصف نهائيات كأس العالم فيما كان المغاربة والعرب يرفعون علم فلسطين في كلّ المراكز والساحات، كان العرب جميعاً من المحيط إلى الخ
المظاهر المتتعدّدة في مونديال كأس العالم في قطر و التي تُظهر و بوضوح وحدانية الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، و إلتفافه حول قضيته المركزية فلسطين لم تفاجئنا نحن أبناء الشعب العربي الواحد، و لكنها فاجئت كلاً من الأنظمة الرسمية ال
إن التفاهمات الدولية والإقليمية التي تجري بوتيرة متسارعة أشبه اليوم بقاطرة قادرة على تجاوز كل المشاكل والصعاب، حيث تتواصل اللقاءات والنقاشات، منها المعلنة والغير معلنة، بشأن الأزمة في سورية، وسبل التوصل الى إيقاف الحرب هناك، وإذا
كم هو ساذجٌ من يعتقد أنّ القوى الدولية الكبرى حريصةٌ الآن على مصالح وحقوق شعوب المنطقة بعد أن استعمر هذه المنطقة عددٌ من هذه القوى الكبرى ولعقودٍ طويلة، واستعمارها هذا كان هو المسؤول الأول عن تخلّفها وعن طبيعة أنظمتها وعن تقسيمها،
شهدت العلاقات المصرية التركية توتراً متصاعداً يتجاوز التصريحات الدبلوماسية، وذلك لدعم الرئيس التركي أردوغان للرئيس الأسبق محمد مرسي، وإعتبار عزله إنقلاباً عسكرياً قاده السيسي، وخلال المحافل الدولية كانت الحكومة التركية تلقي بتصريح
لا تهدأ نعرات العرب. فهي لم تهدأ منذ أقدم ما يذكره من كَتَبَ تاريخ العرب. و لن تهدأ. قحطان و عدنان. المناذرة و الغساسنة. كانوا المقدمة للتدحرج العربي المبني علي من هو الأشرف و الأقوى و الأثير بالحكم و الجاه و المال.
مدينتنا، كأي مدينة من وطننا العزيز،، إلا أنها تفرخ " التفرعن"، كما تفرخ الدجاجة "الكتاكيت" بفقس بيضها، والقيام باحتضانها إياهم بين قوائمها، وتحت اجنحتها، وذلك جانب من الرعاية الغريزية التي تعبر عن قمة التضحية، والغيرية، حين كانت