حقبة الخمسينات من القرن الماضي كانت عصر ازدهار واشتعال تيّار القومية العربية والهُويّة العروبية، وذلك حصل بفضل “ثورة 23 يوليو” عام 1952 ووجود قيادة سليمة لمصر، التي جسّدت دور قيادة الأمّة العربية في تلك الحقبة من الزمن.
قد لا تكون هذه السنة الدراسية المطلة والتي تمثل السنة الرابعة في عهد النظام القائم، والذي دأب رأس السلطة فيه؛ فخامة رئيس الجمهورية على الإشراف المباشر على الافتتاح الدراسي وما يصاحبه من إرهاصات تتسم غالبا بالتشجيع والتكريم؛ قد لا
تنتظر القضية الفلسطينية اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامّة للأمم المتحدة، والتي راهنت السلطة الفلسطينية عليها في السنوات الماضية بعد تعثّر المفاوضات مع إسرائيل، بهدف تحقيق اعتراف دولي بحقّ قيام الدولة الفلسطينية وتثبيت وجودها في ه
انهمك العالم بتصريح مفاجئ للرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته في قمة شنغهاي، يعرب فيه عن رغبته في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد فيما لو حضر إلى أوزبكستان.
لا يمكن فهم الإنسان (الفرد أو الجماعة) بمعزل عن زمانه ومكانه. فالحياة هي دائماً تفاعل لحظة زمنية مع موقع مكاني وظروف محيطة تؤثّر سلباً أو إيجاباً على من هم - وما هو موجود - في هذه اللحظة وهذا المكان.
مرّت الصورة المشوّهة والمشبوهة للعرب والمسلمين في الغرب عموماً بثلاث مراحل، فهناك مرحلة ما قبل سقوط "المعسكر الشيوعي"، حيث كان التركيز السلبي على الإنسان العربي تحديداً (كهويّة قومية وثقافية دون التطرّق للبُعد الديني)، من خلال توص
المنطقة العربية مهدّدةٌ منذ مطلع القرن الحالي بثلاثة مشاريع تُكمّل بعضها البعض: مشروع التدويل لأزمات عربية داخلية، مشروع التقسيم والتفتيت لأوطان وشعوب المنطقة، ومشروع “الشرق الأوسطي الصهيوني الكبير”.
ربما تبدو الجبهة الأوكرانية أكثر صخباً، وتداعياتها الاقتصادية على أوروبا والعالم أبلغ أثراً، وتناولها إعلامياً أشد إثارةً، لكنّ الجبهة الأكثر ضراوةً، هي، في الحقيقة، جبهة مضيق تايوان، وهي الجبهة الأهم، لا من منظور الجغرافيا السياس
لست أدري لماذا كان كثيرون ينتظرون تعليقي على زيارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” للجزائر، ولعلي تصورتُ أن ذلك ناتج عن أن العبد الضعيف كان واحدا من المجموعة التي كُلفت بتنظيم زيارة الرئيس الفرنسي “جيسكار ديستان” للجزائر في منتصف