لم تتوقع اسرائيل معظم احداث المنطقة في السنوات السبع الماضية ، لم تتوقع انقلاب المشهد في سوريا ، ولا اتفاق خمس زائد واحد مع ايران ، ولا طريقة تفاعل المشهد الفلسطيني مع نفسه بهذه السرعة التي ارتدت نحو اسرائيل .
أن يَفشل اجتماع الرياض الذي دعت إليه الهيئة العُليا للمُفاوضات بضوءٍ أخضرٍ سعودي، وبحُضور مُمثّلين عن مِنصّتي القاهرة وموسكو في نظر الكثيرين، فهذا مُتوقّعٌ، ولا يَنطوي على أي جديد، لأن هناك شِبه إجماع عربي ودولي على حَتمية بقاء ال
من المثير حقاً الفرق الجوهري بين مركزية الدولة في خطاب الإسلام السياسي الراهن وضآلة الاهتمام بالمسألة السياسية عموماً في التقليد الإسلامي عقيدة وفقهاً وأخلاقاً.
عرفت بلادنا حركات أيديولوجية متعددة كان لها الفضل في نشر الوعي السياسي في صفوف الشباب قبل الاستقلال وبعده. استلهمت تلكم الحركات أفكارا تتجاوز الإطار الوطني الذي عدته مرجعياتها الفكرية ضيقا.
يشهد العالم في هذه الفترة تحرّكاً كبيراً مشتركاً بين موسكو وواشنطن في الملفّ
السوري من جهة، وبين واشنطن وبكين في ملفّ كوريا الشمالية، من جهةٍ أخرى. وقد
طوق الحصار يشتد حول الرئيس ترامب يواكبه تجدد المطالبات بتقديمه للمحاكمة لإقصائه أو إرغامه على تقديم استقالته، بفعل جملة من الملفات الإشكالية أبرزها قطع الطريق عليه للتقارب مع روسيا والتعاون معها.
"إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتاباً في يومه إلا قال في غده لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل، وهذا لعمري من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر." ينطبق
ما الذي يعنينا، نحن العرب، عندما تكتب نعومي كلاين في كتابها الأخير المعنون " ليس كافياً أن نقول لا " عن بلاد تعيش منذ عقود إيديولوجية بالغة الخطورة والقسوة واللاإنسانية، وعن رئيس لديه كل الاستعداد للاستفادة الانتهازية من كل ما تطر
ربّما يكون مبلغ الـ 460 مليار دولار الذي حصل عليه دونالد ترامب من المملكة العربيّة السعوديّة، على شَكل صفقات أسلحة واستثمارات، مُتواضعًا للغاية بالمُقارنة مع حَجم التعويضات التي قد تدفعها للضحايا والمُتضرّرين من هَجمات الحادي عشر