خِطاب السيّد حسن نصر الله الذي ألقاه أمس وَسط تَجمّعٍ ضَخمٍ في ذِكرى العاشر من محرم (عاشوراء)، ليس كُكل خِطاباته السّابقة، لما تضمّنه من مفاصلٍ، وتحذيراتٍ، وتنبؤاتٍ، ومَواقف صريحةً، وواضحةً وقويّة، تَصلح في رأينا لقراءة مُستقبل ال
أعترف، وأنا أحد الذين قضوا سنوات غير قليلة يهتمون بالشأن العربى فى عمومياته كما فى تفاصيله، بأننى أجد صعوبة فى تحديد خطوط استرشادية تقودنى للإجابة عن السؤال: إلى أين من هنا ذاهبون نحن العرب؟
يُعبر القائمون على مراكز الدراسات و"خزانات التفكير" ومنابر الرأي ووسائل الإعلام السمعي البصري والإلكتروني والورقي عن معاناتهم المريرة والقاسية في سبيل تأمين استدامة إنعاش المشهد الفكري والسياسي والإعلامي.
ربّما لا نُضيف جديدًا عندما نُكرّر المَقولة الدّارجة التي تُؤكّد أن مُعظم المَسؤولين الغَربيين، والأمريكيين خُصوصًا، يُصبحون أكثر حِكمةً وتَعقّلاً، عندما يُغادرون مَراكزهم الرسميّة في دُولهم، ولكن هذا لا يَعني التّقليل من أهميّة م
ملأ مسامعي الدكتور محمد المختار ولد اباه ، قبل أن أقرأ عنه، وقبل أن يهدينى بخطه المميز كتبه، مميز لأنه بمجرد أن تكتحل به عيناك تستحضر أجلاء العلماء الكاتبين ... ونحن بالمناسبة في هذه البلاد لنا مدارس مختلفة فى الخط ...
ليس ثمة من سبق الثورة الفلسطينية في الدفاع عن الأكراد وحقوقهم القومية، وحقهم في استخدام لغتهم الخاصة وثقافتهم وحقوقهم المدنية والسيكولوجية والانسانية والحقوقية والسياسية دون انتقاص .
قابلت السيد مسعود البارزاني مرّةً واحدةً في حياتي في مدينة أنقرة يوم 30 أيلول (سبتمبر) عام 2012، أثناء مُشاركتي في احتفال نظّمه حزب العدالة والتنمية التّركي بمُناسبة مُؤتمره الأخير للرئيس رجب طيب أردوغان كأمينه العام، حيث لا يَسمح
إنشغل المسيحيّون بالبحث عن مستقبلهم وبالتخطيط له بعد أن لاحت تباشير سقوط السلطنة العثمانيّة في القرن التاسع عشر، فذهب البعض منهم إلى الدعوة للقوميّة العربيّة وللوطن الواحد من المحيط إلى الخليج -أو إلى قوميّاتٍ أصغر-، عَلَّهُم يبنو