يُسهب طيف واسع من المحللين والعسكريين وكثير من الهواة، في الآونة الأخيرة، في تقييم الأداء الميداني للقوات الروسية في أوكرانيا، ويسترسل في قراءته المشهد العسكري، حتى أصبح المرء أمام شبه إجماع في الرؤى الأميركية والغربية، بصورة عامة
في كل صراع وخاصة إذا كانت حربا تسعى الأطراف المشاركة فيها بشكل مباشر أو بغيره، على الصعيد الإعلامي إلى تبرير مواقفها وإدانة الخصوم بإستخدام كل الأساليب بما في ذلك الكذب والخداع، كما تعمل على إضعاف معنويات الخصوم وكسب التأييد من جا
يجد الخليج نفسه في قلب التوترات العالمية بين موسكو والغرب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تتشابك المصالح الاقتصادية والجيوسياسية، وتتصاعد حدة النزاع ليطال سوق الطاقة.
أصدرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة قرارها بوجوب "أن تعلّق روسيا العمليات العسكرية في أوكرانيا على الفور"، وصوّتت بأغلبية 13 صوتاً مقابل صوتين لمصلحة أوكرانيا في القضية التي رفعتها في 27 شباط/فبراير الماضي، متهمةً "روس
في نقاش مع طلبتي يوم الاثنين 07-03-2022 على خلفية بحث كلفتهم به مباشرة بعد تفجر النزاع الروسي-الأوكراني، تبين لي أن هناك فريقين أحدهما يتجه نحو “شيطنة روسيا” و الفريق الأخر يرى أن مصالح روسيا و أمنها الحيوي فرض عليها التدخل، خاصة
الدفع باتجاه التوتر والتلويح بالخيار العسكري هو السمة الأبرز لإدارة الأزمات بالنسبة إلى الولايات المتحدة، والمسألة الأوكرانية ليست استثناء لعقيدة متجذرة في "تفوق أميركا على العالم"، بصرف النظر عن الحقائق التاريخية والوقائع الجيوسي