قبل نحو أسبوعين من انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عما وصفها بـ"الوثيقة الأهم للناتو"، وهي العقيدة الاستراتيجية الجديدة التي سوف تعكس التغيّرات العالمية، وتتصدى لتأثير كل من روسيا والصين
حيثما يحضر الإردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دوماً، هذا ما قاله الرئيس الفلسطيني عقب إجتماعه بالعاهل الإردني الملك عبد الله الثاني، بقدر ما تحمل الكلمات من إطراء دبلوماسي مطلوب بقدر ما تكشف عن أزمة حقيقية تتمثل في الغياب أو التغ
يعيش كيان الاحتلال الصهيوني اليوم في حالة تخبط سياسي وأزمة خيارات لم يسبق أن عاشها في عقوده السبعة الماضية منذ أن تم زرعه في الاراضي العربية الفلسطينية بعد نهاية الانتداب البريطاني واعلان ما يسمى “اسرائيل” ورغم اللهاث الكبير والاس
يبدو أن العالم يقترب من مشاهدة الفصل الأخير من المواجهة العسكرية المفتوحة والواسعة الدائرة في وسط شرق أوروبا منذ 24 فبراير 2022، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة التوصل إلى تسوية سياسية سريعة أو استبعاد خطر نشوب حرب عالمية ثالثة.
كثيرة هي علامات الاستفهام التي تتوالد وتتكاثر حول الصراع العسكري الدائر في وسط شرق القارة الأوروبية على أرض أوكرانيا بين روسيا من جهة والولايات المتحدة ومعها حلف الناتو من جانب آخر، وكذلك تفرعات هذه الحرب أو امتداداتها السياسية وا
كيسنجر الذي احترف السياسة والدهاء، وكان علامة فارقة في السياسة الخارجية الأمريكية، وأمسك بكل الخيوط التي تحفظ توازنات الأمن القومي الأمريكي على مرّ عقود، وكان لاعبا سياسيا ومنسقا ودبلوماسيا يرمم العلاقات في مناطق من العالم، ويهند
ليس من قبيل التجاوز القول بأن الثورة الجزائرية لم تنل حقها من الكتابات العربية، وخصوصا فيما يتعلق بدراسة تفاصيلها وخلفياتها وتداعياتها وآثار انتصارها على حركات التحرير في إفريقيا وآسيا بوجه خاص.
تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ ، هذه عبارة افتتاحية لمئات البيانات العسكرية السورية في السنوات الأخيرة، التي تنتهي أحياناً بعبارة "َتحتفظ سوريا بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين"، ولكن، لا الدفاعات الجو
مع قرب استكمال الحرب الدائرة منذ 24 فبراير 2022 وسط شرق أوروبا لشهرها الرابع، تكثر المعطيات التي تؤشر على وجود توجه يزداد قوة داخل الأوساط السياسية الغربية وخاصة في الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى تسوي
بعد نكبة 1948 إستكمل خطّ الإنحدار العربي (باستثناء الإنتصار على العدوان الثلاثي 1956) وجهته بقوّة مع هزيمة الخامس من حزيران 1967 وبلغ أقصى ما يمكن بعد غياب الرئيس جمال عبد الناصر وتسلّم الرئيس أنور السادات الحكم الذي قاد تصفية الم