نجحت العديد من دول غرب إفريقيا في تنظيم انتخابات شفافة إلى حد ما، وأوصلت البعض إلى الحكم وبطرق سلمية وانتخابية، لكنها مع ذلك فشلت في إرساء بنية تحتية ديمقراطية صلبة.
مع بداية سنة 2022 يتفق عدد كبير من السياسيين والمحللين أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من عدم وجود رؤيا ومخططات وإستراتيجية واضحة تجاه الأزمة السورية ولذلك فسلوكها غارق في متاهات، ويقدر البعض أن سبب ذلك يعود إلى الانتكاس
خلال عقود الحرب الباردة خاضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي صراعات عديدة من أجل توسيع نفوذهما وضم أكبر عدد من الدول إلى معسكرهما سواء سياسيا أو عسكريا أو ايدولوجيا أو كلها مجتمعة، وفي ظل هذا التطاحن ولد تنظيم عدم الا
البروفيسور بول كيندي الفيلسوف البريطاني الشهير، وصاحب كتاب “صُعود وأُفول القِوى العُظمى” الذي باع حواليّ مِليوني نُسخة عندما صدر عام 1987 وترجم إلى 23 لغة من بينها العربيّة، يُحَدِّد مجموعة من الأسباب لأُفول الامبراطوريّات، أبرزها
نشر الكاتب الأميركي اليهودي الشهير ، بيتر باينارت ، الاثنين ، مقالا على موقعه الخاص : “سابستاك ” تحت عنوان “2021: العام الذي دخل فيه الفلسطينيون الجدل الأميركي حول إسرائيل وفلسطين” يقول فيه :”طوال حياتي ، كان الحوار الأميركي السائ
يمنح الموقع الجغرافي لتركيا بين أوروبا وآسيا أهمية جيوسياسية نادرة بين الشرق والغرب. وتركيا عضو في حلف الناتو وفي عام 2005 بدأت مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولكن بعد 16 سنة من المحادثات أصبحت مسألة الانضمام مستعصية.
أشرت في مقال “في الذكرى الأولى لاتفاق التطبيع بين المغرب و”إسرائيل”: حساب المكاسب والمثالب…” إلى أن هذا الاتفاق المشؤوم، أضر بصورة المغرب في العالم العربي و الإسلامي، خاصة و أن العاهل المغربي رئيس لجنة القدس ، بل إن الميزان التجار
يكفي أن يُقال أن هواري بو مدين كان وجودا بشريا فتحول بعد وفاته إلى مبدأ وطني بل إلى ظاهرة وطنية ….كان هواري بو مدين قائدا وطنيا فأصبح بعد وفاته رمزا وطنيا …وأصبح تقشفه ونزاهته وتفانيه في حب وطنه مضرب الأمثال في العالم كله….
تتقلص وبوتيرة متصاعدة قدرة الولايات المتحدة على صياغة وتوجيه والتحكم في الأحداث على الصعيد الدولي ويتباين هذا التقلص من منطقة إلى أخرى وخلال سنة 2021 كان هذا الإنكماش واضحا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وعكس وضعية قوة عظمى مهددة