السيد الوزير بصفتكم دكتوراً وتتمتعون بقدر لابأس به من حسٍ حضاري وذوق أخلاقي وخبرة دبلوماسية، ولكم في الوزارة وقبلها كمدرسٍ في الجامعة ممايوفر لديكم ماتدركون به قيمة إستغلال الدولة الموريتانية، ومابذل شعبها من غالٍ ونفيس في سبيل ذل

لا نَعتقد أن تزامن مُقابلة الرئيس سعد الحريري مع طَلِب المملكة العربيّة السعوديّة عَقد اجتماعٍ طارِىء لوزراء الخارجيّة العَرب لبَحث التدخّلات الإيرانيّة في العَديد من دُول المِنطقة كان صُدفةً، وإنّما خُطوة مَحسوبة بعِناية، في إطار

لا يملك اللبنانيون غير الإشفاق على دولتهم المستضعفة، كما على رئيس هحكومتهم المحتجز رهينة في مملكة الصمت الأبيض والذهب الاسود، سعد رفيق الحريري.

مأساة الأمَّة العربية تكبر يوماً بعد يوم، ليس بسبب ما يحدث فيها وعلى أرضها
فقط، بل نتيجة ما يخرج منها من كفاءات وأموال وأدمغة، بينما نجد أنَّ التكامل

مِنطقتنا تَقف على حافّة الحَرب، ويَجب علينا أن لا نَنشغل بالتفاصيل الصغيرة، مثل استقالة الحريري، او اعتقال الأُمراء والوزراء السّابقين، عن التطوّرات الحقيقيّة التي تجري بالخَفاء، والمرحلة التالية التي سَتتبع عمليّة “التطهير”، التي

منذ سنوات يتحدث المراقبون عن حتمية وصول الهزات الارتدادية للربيع العربي الى دول الخليج.

من أجل نشر الوعي بضرورة الاتجاه إلى التعليم، و التعليم فقط ، لحل جميع المشاكل الوطنية ونظرا لقناعتي بقدرة المواطن الموريتاني وقابليته للتغير والتغيير وهي القدرة التي يبرهن عليها انتقاله السريع من نمط الحياة البدوي إلى نمط الحياة ا

ولماذا يُحذّر الخُبراء العَسكريين الدّوليين تل أبيب مِن أيٍّ مُواجهةٍ مع “حزب الله”؟ ولماذا لا نَستبعد إسقاط طائرات إسرائيليّة في المَرّةِ القادمة؟

لا يعرف الكثير من البريطانيين آرثر جيمس بلفور الذي شغل منصب رئيس الوزراء في أوائل القرن العشرين، ولكن اسمه مألوف جدا لـ 12 مليون فلسطيني.

إن الأنفاق الموجودة تحت تل أبيب، تعدّ اكثر خطورة من تلك الموجودة تحت رمال قطاع غزة.