الأزمات التي قد يعاني منها البشر فردا أو جماعات بمختلف أشكالها ومواعيدها وأحجامها تولد ضغوطا لا تتناسب في غالب الأحيان في أحجامها مع مسبباتها وهذه الضغوط عند تراكمها وبدون وجود مقياس ثابت بشأنها تولد الانفجار وهو بدوره في حدته وحج
كالكثيرين أتابع باهتمام ما تعرفه الساحة السورية من تطورات وأحداث، وليس سرّا أنني تعاطفت مع التغيير الانقلابي الذي عرفه الشام، وسعدت بما رأيته من تعبير الجماهير السورية عن فرحتها بانتهاء حكم عائلة الأسد.
يُحكى أنه قبل الحرب العالمية الأولى، انطلقت سفينة شحن عثمانية، من اسطنبول إلى “أم قصر” جنوب العراق، محملة بعدد كبير من البغال، التي تحتاجها قطعات الجيش العثماني، جنوب العراق وشمال شرق الجزيرة العراقية.
في عشرات أو ربما المئات من مراكز الرصد التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ومثيلاتها التابعة للأجهزة الإستخباراية والأمنية ومراكز القرار السياسي والاقتصادي حول العالم يجلس المحللون والخبراء لتتبع واتخاذ الخيارات بشأن التعامل مع ال
بداية أقول بوضوح إنه ليس من حق أحد أن يوجه أي لوم للجماهير التي عبرت عن فرحتها بسقوط نظام عائلة الأسد، والذي أحسنت وصفه “كاسك يا وطن” منذ نحو خمسة عقود بصرخة “غوار” في وجه رجل أمن يأمره وهو يُعذّبه بأن يرفع رجليه ليتلقى ضربات ” ال
التطورات الأخيرة التي عرفتها بلاد الشام انطلاقا من 27 سبتمبر 2024 باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي كان يرفض أي هدنة إلا بعد وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، مرورا بالمواجهة العسكرية الموسعة بين إسرائيل والحز
دخلت منطقة الشرق الأوسط المركز في مرحلة انتقال وتحول سياسي وإستراتيجي جديدة مع سقوط دمشق تحت سيطرة مجموعة من القوى المسلحة تحت قيادة جبهة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع "محمد الجولاني"، مرحلة مكملة ومترابطة بأشكال متشابه حينا