تسود حالة فريدة من الاضطراب والتناقض والتخبط في مسار المواقف والتحركات السياسية بشكل أساسي فيما يتعلق ببؤر الصدام والتوتر في الشرق الأوسط ووسط شرق أوروبا أساسا والعالم بشكل عام، ومن بين ما يعكسه هذا الوضع هو ذلك العجز الذي أصاب أط
في خطوة تعكس نزعة انعزالية متزايدة وتجاهلًا لدورها التاريخي، يسعى مشرعون جمهوريون إلى سحب واشنطن من الأمم المتحدة، في مشروع يعكس أيديولوجيا (أمريكا أولًا) التي تبناها الرئيس ترامب في ولايته الأولى وعززها أكثر في ولايته الحالية.
تابعت عملية انطلقت بها السلطات في مصر لهدم آثار قديمة في منطقة مقابر الإمام الشافعي التاريخية، وكنت أتصور أنها ناتجة عن تفكير سطحي لبعض الإداريين الذين لا يعرفون القيمة التاريخية لمدفن الشاعر محمود سامي البارودي ومقبرة الأديب الكب
اهداف كثيرة أعلنت عنها “إسرائيل” في حربها على عزة، والواقع أنها كلها كانت وسائل لتتحقق الهدف الحقيقي وهو تصفية القضية الفلسطينية حيث لا وسيلة لذلك وهناك مقاومة فلسطينية.
كيف تحول هزيمة ملموسة إلى نصر وهمي، هذا ما تحاول تل أبيب وبعض حلفائها فعله هذه الأيام الأخيرة من شهر يناير 2025 سواء في ساحة قطاع غزة أو جنوب لبنان، هذه المحاولات تملك تشابها كبيرا مع أحداث ومفاوضات حرب الفيتنام في باريس في العقد
عودة الغزيين النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين على شكل طوفان بشري سائرون على أقدامهم، يحمل رسالة قوية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وللمتطرفين الصهاينة، في دعواتهم لتهجير الغزيين من وطنهم كرها أو طوعا
كيف تحول هزيمة ملموسة إلى نصر وهمي، هذا ما تحاول تل أبيب وبعض حلفائها فعله هذه الأيام الأخيرة من شهر يناير 2025 سواء في ساحة قطاع غزة أو جنوب لبنان، هذه المحاولات تملك تشابها كبيرا مع أحداث ومفاوضات حرب الفيتنام في باريس في العقد
على مدى 15 شهرا شنت تل أبيب بدعم تسليحي ومادي واستخباري وحماية دبلوماسية وسياسية من جانب واشنطن ولندن وبرلين أساسا وكذلك تحالف من دول الناتو وخارجه، حربا على قطاع غزة اتهمت المحكمة الجنائية الدولية فيها وبتاريخ 21 نوفمبر 2024 قادة