يتابع العالم بمشاعر متباينة تطور الحرب الدائرة في أوكرانيا وسط شرق أوروبا منذ 24 فبراير 2022 بين روسيا من جانب والولايات المتحدة الأمريكية ومعها حلف الناتو من جانب آخر، لما لها من تأثيرات وإسقاطات رئيسية على مختلف التطورات الاقتصا
هل من المفروض علينا ان نحشر غضب الأمة العربية في حلوقنا، ونبقى مكممي الأفواه بغير اكتراث لهذا الدمار الهالك، فتحترق شراييننا، وتصاب أعصابنا بالتلف لمجتمعات الوطن العربي المعاصرة جراء الأوهام والخوف وغياب الإرادة ؟
حين يشتعلَ مخيمٌ فلسطينيٌّ هو مدينةٌ بمدينةٍ و تتطايرَ الطلقات “الخفيفة” و الثقيلة في معركةٍ بين عبثيينَ فلسطينيين، فلا يمكن تسميتهم إلا بما يستحقون من عبثيةٍ.
على مدى حوالي ثلاثة عقود ومنذ تسعينات القرن العشرين، أصر ساسة الغرب ومنظروه والجزء الأكبر من وسائل إعلامه على التأكيد أن النظام العالمي الذي ترسخ بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة وتربع الولايات المتحدة على عرش القط
في الصراع الدائر حول النظام العالمي وقواعده وخاصة خلال العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، تستخدم القوى الكبرى الأكثر تأثيرا كل السبل والأساليب لترجيح كفتها وخياراتها.
العلاقة بين العرب والغرب قديمة قدم تاريخ الحضارات البشرية أو ما يسمى العالم القديم ولا شك أنه بقدر ما استفاد الشرق والغرب من بعضهما في مختلف فترات التاريخ كانت هناك صراعات وسباق حضاري بينهما إلا أن المؤسف أن يكون هذا السباق جاء عل
كان في نيتي استكمال النقاش الذي فتحته في مقال “تناسل الضرائب وارتفاع معدلاتها وزيادة ضغطها من أهم أدوات الإغتيال الاقتصادي وتهديد الأمن والاستقرار الاجتماعي” والتفاعل مع الافكار والنقاش الهادف الدائر بين القراء الأفاضل، وأعيد التأ
شكل انضمام ثلاثة أقطار عربية وهي السعودية والإمارات ومصر إلى مجموعة بريكس خلال قمة المجموعة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا ما بين 22 و 24 أغسطس 2023 مؤشرا جديدا على الانحسار المتصاعد للنفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وإعادة دول ال
تابع العالم قمة دول بريكس التي انعقدت ما بين 22 و 24 أغسطس 2023 في جنوب أفريقيا، البعض كان مرحبا يحدوه الأمل في أن يشكل هذا التجمع منفذا لإقامة نظام اقتصادي وسياسي عالمي أكثر توازنا وعدلا يحد من هيمنة الدول الغربية وقدرتها على فرض
رغم حالة التفاءل التي أعقبت اتفاق بكين بين الرياض وطهران ومدى تأثيرها الايجابي على ملفات أخرى في المنطقة وخصوصا الملف اليمني الذي يستكمل سنواته العجاف منذ ثورة ٢٠١١م حتى هذه اللحظة مرورا بالمبادرة الخليجية وتنحي الرئيس علي عبدالله