في أحد أيام يوليه من سنة 1995 م حيث كنت عائدا من مقر عملي في شارع جمال عبدالناصر وسط العاصمة أنواكشوط ، حيث مكتب المحاماة المشترك بيني مع بعض الزملاءالكرام ، لما أثار انتباهي رجلا هزيلا يبدو من هيأته أنه متسول وذلك من خلال سحنته,
"لم أجد ما يمثلني فيما كتب عن مؤتمر السلم في إفريقيا المنعقد هذه الأيام في نواكشوط، لأن معظم من كتبوا توزعوا نوعين من الناس، نوع ينظر لمضمون الخطاب وطبيعة الأفكار، فيحكم حكما إيجابيا، ونوع ينظر إلى السياق السياسي وطبيعة الرعاة وا
كل ما يقوم به المرء يعود إليه، هذا من مبادئ الكارما. وهي لمن لا يعرفها منهج في الأديان الشرقية يعتبر كل ما هو حاضر نتيجة تراكمية لأسباب حصلت في الماضي؛ وكل ما هو مستقبلي هو نتيجة لسبب ما في الوقت الحالي.
لم نقف خلال تجوالنا في رحلاتنا البرية على موقد نشط للفحم (فور )، رغم أننا لا نستبعد أن يكون في بعض الجيوب الوعرة والمعزولة. كما أننا لم نشاهد أشجارا أو جذوعا مقطوعة معدة للموقد.