ولكن إذا توجهت إلى اختبار ما مدى صحة ذلك الأدعاء ، على ارض الواقع فلن تجد معظمه إلا عكس الحقيقة . فهذه هي مدينة أنواكشوط حين جئتها.ويوم تركتها ، وما أظنها قد تغيرت كثيرا ولن تتغير ما دام قادتها مجموعة التبتابه .
ولا حرج وأكبر مثال عليه فهو كونهم رغم إظهارهم للتد ين في تعابيرهم التي تلهج بها ألسنتهم إلا أنهم لا يمارسون مقتضى دينهم في تصرفاتهم حسب ما يأمرهم ربهم وخالقهم عز وجل !