حلّت -قبل أيام- الذكرى السنوية الرابعة لوفاة أخ فاضل -قلّ مثيله- في الجالية الموريتانية في أمريكا, و رغم زحمة الحياة و مشاغلها الطاغية من غِنى مُطغ و فقر مُنسٍ ُإلا أن ذكرى هذا الأخ الكريم و ذِكرَه لم يفارق مُخيلاتنا و ألسنتنا, ف
لم تستفد بعدُ المنطقة العربية من دروس مخاطر فصل حرّية الوطن عن حرّية المواطن، ومن انعدام الممارسة الصحيحة لمفهوم المواطنة. ولم تستفد المنطقة أيضاً من دروس التجارب المرّة في المراهنة على الخارج لحلِّ مشاكل عربية داخلية.
إن زيارة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحوضين الشرقي والغربي هذه الأيام أثارت تساؤلات لدى بعض الفضوليين حول الدوافع من ورائها ، فهل الامر يعود كما يرى أحدهم أن السيد الرئيس حينما يريد أتخاذ قرارات هامة أو إستراتجية فإنه يحتاج
أستسمح الكتاب و القراء معاً علي هذه المساهمة القصيرة مبني و ربما القاصرة معني فأنا و إن كانت لي اهتمامات أصيلة بالكتابة و السياسة و الثقافة فقد فرّ قت بيني و إياهم هموم الزمن الرديئ حيث أنا اليوم رجل متوسط الحال مغترب بأمريكا أطا
نستغرب هذه الضجة التي دارت حول تصريح وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي اعلن فيه عزمه التفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد، واضطرار وزارة الخارجية الامريكية لاحقا الى اصدار بيان على لسان المتحدثة باسمها جنيفر باسكاي التي نفت هذه
أفكر في بعض المرات في أن أهجر هذه المهنة. أراها سقطت في مستنقع الفتن. صارت مطية لسياسات حاقدة. تمترست خلف دول ومشاريع ورؤوس أموال تقاتل بعضها بعضاً. انعدمت فيها الثقافة والمعرفة.
إتباعا لما فات أقول والعون بالمعين فاطر السماوات : أن لمركزية التعليم معضلة كسابق المعضلات ، وأعني بمركزية التعليم هنا اعتماد مقاربة الكفايات ؛ في كل المناطق من بلادنا والجهات ؛دون اعتبار التفاوت في المراحل والمستويات .
باكرا اليوم طالعت المواقع الإخبارية الوطنية وتطلعت لأجد خبر يفيد بحل أزمة عمال الشركة الوطنيةللصناعة المناجم "اسنيم" التي تعتبر شريانا رئيسيا من شرايين الاقتصاد الوطني . غير أن ما رأيت على صفحات هذه المواقع أصابني بشيء من الذعر ح
عندما يزور وزير خارجية الاردن السيد ناصر جودة طهران للمرة الاولى بعد انقطاع استمر ثماني سنوات، ويدعو من هناك الى فتح حوار عربي ايراني يهدف الى حل مشاكل المنطقة، فإن هذا يعكس بشكل جلي قرب اقدام منطقة الشرق الاوسط على تحول استراتيجي