مع فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ثمّ تعيينه الإعلامي المتطرف والمشجّع على “الإسلاموفوبيا”، ستيف بانون، لشغل منصب كبير المخطّطين الإستراتيجيين في “البيت الأبيض”، ازدادت نسبة القلق لدى العرب والمسلمين في العديد من الولاي
في الأسبوع الفائت، تزلزلت الأرض في عالم السياسة، إذ اختار الشعب الأميركي دونالد ترامب، الرجل الثائر والفوضوي، رئيساً له، فاهتزت الأسواق المالية، وأصيب العالم كله بذهول.
تفسيراتٌ وأعذار عديدة قيلت وستقال عن سبب هزيمة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأميركية، كما التساؤلات أيضاً كبيرة عن كيفية فهم هذا التأييد الشعبي الذي حصل عليه دونالد ترامب.
أثار انتخاب رجل الأعمال دونالد ترامب رئيسا لأمريكا الكثير من الدهشة وبعض القلق، وشيئا من الخوف في العديد من أوساط النخبة السياسية والإعلامية في العالم، التي سخرت بالرجل عند إعلانه الترشح، ثم ناصبته العداء أثناء حملته الانتخابية.
انتصر دونالد ترامب، وهزم المؤسسة الامريكية الحاكمة، وممثلتها المفضلة والمدللة هيلاري كلينتون، مثلما هزم الامبراطوريات الاعلامية الجبارة، واثبت عمليا زيف استطلاعات الرأي وانعدام مصداقيتها، والشيء نفسه يقال ايضا عن عشرات، او مئات، ا
بداية أشير إلى خصوصية تتصف بها الجالية العربية في أميركا: فأفراد الجالية الذين هم أبناء ثقافة واحدة لكن ينتمون إلى دول وأوطان متعددة، يأتون إلى أميركا التي هي وطن وبلد واحد لكن يقوم على أصول ثقافية متعددة.
قال جان جاك روسو :ما يتنافى وطبيعة الأشياء أن تفرض الأمة علي نفسها قوانين لا تستطيع تعديلها أو الغاءها ولكن مالا يتنافى وطبيعة الأشياء أن تلتزم الأمة بالشكليات الرسمية لإجراء التعديل.
في مداخلة مهترئة لرئيس منظمة نجدة ( العبيد ) ،عميد ثقافة التزنج و ( شيخ المتزنجين في موريتانيا ) ببكر ولد مسعود في مؤتمره الصحفي لتلافي ماتبقى من ميثاق (لحراطين ) ، الذي شهد انتكاسة و ترهل و انهيار بعد رحيل فقيد الامة الموريتانية