عندما تمتد عجلة التواصل العربية بين الخليج والمحيط أو بين المشرق والمغرب العربي أو بين الأشقاء العرب بلاشك أنها تحرك معها الآمال والتطلعات لبناء عربي جامع وإن كان في مستوى ثنائي؛ لكن يعول عليها تعزيز البناء والتطلعات لمستقبل عربي
فاز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وتولى قيادة البيت الأبيض في 20 يناير 2025 نتيجة تأييد جزء كبير من الجسم الانتخابي لمخطط سياسي واقتصادي وعسكري أعاد للأمريكيين الأمل في التغلب على المصاعب والأزمات المختلفة والنكسا
منذ سنوات وأن أحاول أن أفهم سر وضعية الخنوع التي أصبحت السمة البارزة لمعظم مناطق الوطن العربي والعالم الإسلامي، بل والتي ازدادت بشكل فاضح منذ السابع من أكتوبر 2023، فتكررت “تراجيديا” الأندلس بصورة أقرب إلى الملهاة الكوميدية، وأصبح
يقدر البعض أن سياسة ترامب الرئيس السابع والاربعين للولايات المتحدة الأمريكية ستنجح في تحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى وتقزيم أو تفتيت منافسيها وفرض نفسها كالحاكم المطلق للعالم في ظل نظام عالمي أك
قد تكونُ الحربُ اليومَ بلا جيوشٍ تزحفُ، ولا دباباتٍ تجتاحُ، ولا طائراتٍ تقصفُ، لكنّها في أقسى تجلّياتِها: أهدأُ، وأخطرُ. إنّها “حربُ القوّةِ الناعمةِ”، تلك التي تتحرّكُ كنسمةٍ، وتتركُ أثراً كالإعصارِ.
ربما تشعر كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا وأحد كبار مهندسي تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بالاحباط أو الغضب او الخوف وربما كل هذه المشاعر مجتمعة