عندما تصل الغطرسة إلى مستويات عالية دون أن يكون لها سندمادي ومعطيات ملموسة مقنعة يكون ذلك مؤشرا على بداية أفولوإنهيار هذا الطرف المتغطرس، هذا أمر أثبتت صحته تجاربالانسانية.
الرهانات الخاطئة المبنية على الوهم بالتفوق والقوة هي من السمات البارزة للعديد من السياسيين والدول وقوى الاستعمار الجديد خاصة مع نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
هناك أسلوب شبه موحد يتبعه الانسان العادي والسياسي والعسكري والمؤسسات والشركات وحتى الدول والإمبراطوريات عندما تظهر عليها مؤشرات الضعف والانحدار، إنه أسلوب التمرد على الواقع بالقفزة الأخيرة أو ما يسميها البعض رقصة الموت.
الهجوم على المقاومة يأتى من كل جانب أولها السلطة الفلسطينية وموقف السلطة هو نفسه موقف معظم الحكام العرب لأنهم انحازوا إلى مصالحهم الشخصية وكراسيهم التى تضمنها أمريكا وإسرائيل ولذلك فالحاكم الذى يتوانى فى خدمة إسرائيل وأمريكا يفقد
إن ما تَكَشَّفَ من حقائق منذ السابع من أكتوبر 2023 يجعلنا نقول أن غزة هي فتنة هذا العصر، فتنة كشفت ما كان مخبوءا بين ثنايا الشعارات والأنظمة والشعوب والضمائر، فتنة مَحَّضَت ومحَّصت معادن الناس، وكشفت عن عوراتٍ وبطولاتٍ، وأبانت عن
تشهد الساحة السياسية الدولية تصعيدا في التوتر يفوق المألوف خاصة بسبب الإنذارات التي تصدر من سياسيين يتربعون على قمة قيادات في دول تصنف ككبرى، وهو ما يزيد من المخاوف من أن يقود ذلك إلى تراكم في المواجهات والصراعات العسكرية والاقتصا
صفعة جديدة تُوجّه لنا، شعوبا وحكومات وأحزابا ونخبا من كل نوع وصنف، وذلك بعد صفعة “جنوب إفريقيا”، عندما “بادرت” هذه، وليس أي دولة عربية أو إسلامية، فطالبت محكمة العدل الدولية رسميا بتطبيق اتفاقيّة جريمة الإبادة الجماعيّة على الكيان