بخطى مترددة ولكن متتابعة يسير العالم نحو الهاوية. هاوية حرب عالمية ثالثة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة نووية وكيماوية وجرثومية، وتمحى معها كل القواعد والقوانين التي توصف بالدولية.
عَمِلتُ مع الأمم المتحدة في السودان مرتين. من مايو ١٩٨٩ ولغاية ديسمبر ١٩٩١ والثانية من فبراير ٢٠١٢ ولنهاية يناير ٢٠١٥. في الفترة الأولى كنتُ موظفاً بالإدارة الوُسطى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مسؤولاً عن عدةِ قطاعاتٍ تنموية.
في الوقت الذي يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة وخارجها حول مدى فعالية العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على روسيا، والدعم العسكري والمادي الغربي لحكومة أوكرانيا، وفرضيات تطور المواجهة العسكرية والاقتصادية سواء على ساحة وسط
نواصل رحلة “كشف الأضاليل وفضح الأباطيل”، ووصلنا إلى المقال السادس ، وأصبحنا نقترب أكثر من محطة المكاشفة و المصارحة و لما لا المصالحة التي نرى أنها قاب قوسين أو أدنى، و لا تحتاج إلا لبعض الحكمة و البرغماتية، و أشكر أستاذي الفاضل ال
المتتبعون العاديون من غير المتعمقين بعملية البحث والتحليل في قضية الصراع العسكري الدائر في وسط شرق أوروبا بأوكرانيا بين روسيا وحلف الناتو، يجدون أنفسهم وسط متاهة تجعلهم غير قادرين على تكوين نظرة وتقدير موضوعيين بشأن مسار الأحداث و
يوما بعد آخر وبتويرة متسارعة تضعف وتتآكل أحد أهم أسلحة الولايات المتحدة غير العسكرية المحضة وهي العقوبات الموصوفة بالاقتصادية والمالية في مواجهة خصومها الذين يتزايد عددهم.
تابعت تعليقات القراء الأفاضل على مقال ” نقاش مفتوح مع القراء : انتهى زمن الهزل” و أجد ان هناك ردود فعل متابينة، البعض مع و الاخر ضد ، و ذلك أمر طبيعي و عادي..لكن كلا الطرفين الذين لهما موقف هم من القلة ، لكن الغالبية لا موقف لها
من خلال اجتماعي مع نخبة من الشباب السوري كان هدفي في هذا الاجتماع هو الاطلاع عن كثب على الآراء المهمة للشباب في ظل ما تمر به سورية من ظروف وأزمات اقتصادية صعبة تزداد تعقيداً وتـأزماً مع مرور الأيام، ويظل أمل الأمة معلقاً على أعتاق
بداية سنة 2023 سجلت اصرارا أمريكيا متجددا على رفض الاعتراف بأن مخططات البيت الأبيض وتحالف مجموعة حكومات من داخل حلف الناتو في منطقة بلاد الشام والتي شرع في تجسيدها عمليا في منتصف شهر مارس 2011 تتعرض لنكسات جديدة أساسا بسبب تحولات