فجأة، ومن غير مقدّمات، قررت السعودية تغليب العروبة على رايتها الإسلامية٬ وانضبط مناصروها والسائرون في ركابها فجاهروا بعد غربة طويلة بعروبتهم، واتخذوها منصة للهجوم «العقائدي» الجديد، متخلّين من دون تمهيد أو تبرير عن الخطاب الإسلامي
يعتبر الشباب الموريتاني لعبة للأسف بيد المسئولين في الدولة،حيث يتم استغلالهم دائما واستهلاك قضاياهم ومشاكلهم، دون ان يحققوا أهدافا على مستوى الواقع، فعند ترشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز للانتخابات الماضية أطلق شعار تجديد الطبقة
الحقيقة أن برام ولد الداه ولد اعبيد ملأ دنيا موريتانيا وشغل ناسها، ورغم اختلاف المواقف السياسية منه فإنه صنع لنفسه موقعا سياسيا كبيرا تجلى في تنامي مناصريه وتربعه على عرش أهم شخصية سياسية من شريحة الحراطين المناوئين للاسترقاق والت
لا الجهود الديبلوماسية التي نشطت في الأيام القليلة الماضية، ولا ردود الفعل العربية الرافضة وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب، أقنعت السعودية حتى الآن بعدم جدوى الاستمرار في الضغط على الدول العربية لاتخاذ موقف رسمي ضد «حزب الله».
قد يستغرب الكثيرون بعض الوقائع التي اسردها في هذه الزاوية عن علاقة وثيقة ربطتني بالشيخ العلامة حسن الترابي طوال فترة التسعينات من القرن الماضي، رغم فارق السن بيننا اولا، واختلاف المنهج والتحصيل العلمي، والتباعد الجغرافي والفكري ثا
حدثني أحد العارفين ببواطن القصر الرمادي أن السلطات الموريتانية هي التي استدرجت مدير مخابرات القذافي ، عبدالله السنوسي اللذين كان يقيم في المغرب ويخشى من القبض عليه في أية لحظة .
على الرغم من التّحديات والمخاطر الكبرى التي تتعرّض لها الآن الأوطان العربيّة، متفرّقةً أو مجتمعة، فإنَّ الإجابة عن سؤال: “كيف يمكن تغيير هذا الواقع السيء” ما زالت متعثّرةً على المستويين الوطني الداخلي، والعربي العام المشترك.
يعتبر النموذج الديمقراطي الموريتاني رغم عيوب "اللاًإِجْمَاعِيًةِ" و المقاطعة الانتخابية الجزئية "الروتينية" من بعض الفاعلين وشًبُهَاتِ عدم "النظافة الفنية و المعنوية الكاملة" للاقتراعات الانتخابية نموذجا جَاذِبًا و جَالِبًا للاست