تابعتُ باهتمامٍ شديد الكتابات العديدة، التي جرى نشرها في أكثر من مكان عن وفاة الدكتور كلوفيس مقصود، وما أظهرته هذه الكتابات من تقديرٍ كبير لفكره ودوره وشخصه، لكن ما لم أستحسنه في بعضها وأختلف معه هو هذا النعي للعروبة وللقومية العر
حدثتُ أحد أولي الطول في الخبرة والتجربة السياسية الوطنية عن استغرابي من السلوك السياسي لبعض الأقوام الذين يمضون السنوات تلو السنوات في عضوية الهيآت القيادية للأحزاب السياسية الكبيرة و الفاعلة دون أن يسجلوا موقفا علنيا واحدا قا
متابعة التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالملف السوري توحي بأن معظمها يتم وفق “التفاهمات” الروسية الامريكية، وان كل ما يجري في فيينا وجنيف من لقاءات ومفاوضات، هي مجرد كسب للوقت، ونوع من التضليل، فما يقرره وزيرا خارجية روسيا و
عادة مايكون في دوان الملوك والرؤساء عدة مستشارين من مختلف الأتجاهات والتخصصات وذلك من أجل إستشارتهم في كل ما يستجد من أمور يحتاج سبر أغوارها إلى حصافة الرأي والمعرفة،إلاّ أنه للأسف في موريتانيا يلاحظ عكس ذلك لأن كل رئيس يأتي بعد آ
يُلاَحِظُ الموريتانيون أنه كلما زادت سخونة المشهد السياسي كلما فَزَعَ غلاة المعارضين و الموالين إلي استخدام "أسلحة الدمار المعنوي الشامل" التي يمكن تعريفها بأنها "مجمل الأكاذيب و الأَخَالِيطِ و الأَحَابِيلِ التي يصنعها الساسة من أ
حرص الدكتور كلوفيس مقصود، رحمه الله، على المشاركة والحديث في الأمسية الخاصة التي أقامها “مركز الحوار العربي” بواشنطن احتفالاً بالندوة الألف للمركز، وكان ذلك هو النشاط الأخير له قبل وفاته بأيامٍ قليلة.
يكاد يكون من البداهة أن مظاهر العنف سواء تلك التي تكون بين دولة و دولة أو دول أخري أو تلك التي تأخذ شكل الحرب الأهلية و الاحتراب الداخلي أو تفشي الجريمة الفردية أو المنظمة إنما تأكل "أخضر" التنمية و "يابسها".
لا تختلف كثيراً الصورة الآن في دول الغرب عن العرب والمسلمين، بوجود تنظيم “داعش” ورفيق دربه تنظيم “النصرة”، عمَّا كانت عليه عقب هجوم تنظيم “القاعدة” في 11 سبتمبر2001 وما لحقه من أعمال إرهابية في أمكنة عديدة بالعالم.