قضيت بضعة أيام في الأردن الذي زرته مدعوا من الأمم المتحدة للحديث في ندوة مغلقة للخبراء عن أوضاع المنطقة، خاصة في سورية والعراق ولبنان وتركيا، علاوة على فلسطين المحتلة، والتقيت في عمان العاصمة بمعظم قيادات النخبة السياسية، وعدد كبي
يتكرّر لدى بعض المشاركين في ندوات “مركز الحوار العربي” بمنطقة العاصمة الأميركية، طرح مسألتين متلازمتين، وهما: “هل ما زال هناك فعلاً هُويّة عربية مشتركة؟”، ثمّ “ما هو دور المهاجرين العرب تجاه ما يحدث في بلدان العرب؟”.
فما دامت موضة التغير هذه تسحب ذيلها على بعض الرموز الوطنية لتنال علمنا الأخضر ذوي الهلال و النجمة الذهبيين الجميلين ، وكذا نشيدنا الوطني، فَلِمَ لاَ تمتد أيضا الى تغير كلما هو قديم عندنا ، بما في ذالك أدواتنا الموسيقية ، فهي كذلك
لا شك أن قطاع التعليم هو رمز الأهمية في القطاعات الحكومية لما يُناط به من مسؤولية ولما لتلك المسؤولية من حساسية، فقطاع التعليم-كما هو معلوم- مسؤول عن تكوين النشء؛ الذي يُعَدُّ زهرة الحاضر و فرس رهان المستقبل، بالإضافة إلى تهذيب ال
هناك خلافاتٌ عميقة بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا، وطبعاً هناك تباين في المصالح الإستراتيجية بين القوتين الأعظم، وتنافسٌ على سوريا والشرق العربي وعموم المنطقة، لكن ما هي حدود هذه الخلافات وما هو سقف التصعيد السياسي الذي يحدث مؤخّراً
الصدام الامريكي الروسي في مجلس الامن الدولي لم يكن مفاجئا، فقد كان واضحا في ظل الحرب الباردة المتأججة بين القوتين العظميين حول الوضع في سورية ان القرار الفرنسي المدعوم امريكيا لن يمر لان “الفيتو” الروسي كان مشهرا منذ اللحظة الاولى
عقْد الخمسينات من القرن الماضي كان عصر ازدهار واشتعال تيّار القومية العربية والهُويّة العروبية، وذلك حصل بفضل “ثورة 23 يوليو” عام 1952 ووجود قيادة سليمة لمصر، التي جسّدت دور قيادة الأمّة العربية في تلك الحقبة من الزمن.
يتبادر الي الذهن تناول الصرف من الباب النحوي والصرفي:اسم علم وقد منعه النحويون في -البصرة والكوفة -من الصرف بعد أن اعتمدوا السماع والقياس و أما أسباب المنع وما يسميه البعض التعليل فلسنا هنا بصدد البحث فيه .