انتصر دونالد ترامب، وهزم المؤسسة الامريكية الحاكمة، وممثلتها المفضلة والمدللة هيلاري كلينتون، مثلما هزم الامبراطوريات الاعلامية الجبارة، واثبت عمليا زيف استطلاعات الرأي وانعدام مصداقيتها، والشيء نفسه يقال ايضا عن عشرات، او مئات، ا
بداية أشير إلى خصوصية تتصف بها الجالية العربية في أميركا: فأفراد الجالية الذين هم أبناء ثقافة واحدة لكن ينتمون إلى دول وأوطان متعددة، يأتون إلى أميركا التي هي وطن وبلد واحد لكن يقوم على أصول ثقافية متعددة.
قال جان جاك روسو :ما يتنافى وطبيعة الأشياء أن تفرض الأمة علي نفسها قوانين لا تستطيع تعديلها أو الغاءها ولكن مالا يتنافى وطبيعة الأشياء أن تلتزم الأمة بالشكليات الرسمية لإجراء التعديل.
في مداخلة مهترئة لرئيس منظمة نجدة ( العبيد ) ،عميد ثقافة التزنج و ( شيخ المتزنجين في موريتانيا ) ببكر ولد مسعود في مؤتمره الصحفي لتلافي ماتبقى من ميثاق (لحراطين ) ، الذي شهد انتكاسة و ترهل و انهيار بعد رحيل فقيد الامة الموريتانية
جيّد أن يحظى لبنان أخيراً برئيسٍ للجمهورية بعد فراغٍ رئاسي دام لأكثر من عامين، وما كان يعنيه هذا الفراغ من مخاطر دستورية وأمنية على الوطن وكل مؤسّساته، وأيضاً على معنى “الوجود المسيحي” في الشرق العربي.
سيدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز أتسمح لي أن أتخيل بأني معك في مكانٍ منعزل لا حراسة فيه ولا رقابة ،سواء كان ذلك المكان ناصية شارع مهجور أو في ظل تحت خميلة او دوحة من أشجار واحاتنا الجميلة .
قضيت بضعة أيام في الأردن الذي زرته مدعوا من الأمم المتحدة للحديث في ندوة مغلقة للخبراء عن أوضاع المنطقة، خاصة في سورية والعراق ولبنان وتركيا، علاوة على فلسطين المحتلة، والتقيت في عمان العاصمة بمعظم قيادات النخبة السياسية، وعدد كبي
يتكرّر لدى بعض المشاركين في ندوات “مركز الحوار العربي” بمنطقة العاصمة الأميركية، طرح مسألتين متلازمتين، وهما: “هل ما زال هناك فعلاً هُويّة عربية مشتركة؟”، ثمّ “ما هو دور المهاجرين العرب تجاه ما يحدث في بلدان العرب؟”.
فما دامت موضة التغير هذه تسحب ذيلها على بعض الرموز الوطنية لتنال علمنا الأخضر ذوي الهلال و النجمة الذهبيين الجميلين ، وكذا نشيدنا الوطني، فَلِمَ لاَ تمتد أيضا الى تغير كلما هو قديم عندنا ، بما في ذالك أدواتنا الموسيقية ، فهي كذلك
لا شك أن قطاع التعليم هو رمز الأهمية في القطاعات الحكومية لما يُناط به من مسؤولية ولما لتلك المسؤولية من حساسية، فقطاع التعليم-كما هو معلوم- مسؤول عن تكوين النشء؛ الذي يُعَدُّ زهرة الحاضر و فرس رهان المستقبل، بالإضافة إلى تهذيب ال