نعم بشار الأسد انتصر في حلب مستفيداً من تخلّي معظم المجتمع الدولي عن الشعب السوري». هكذا اختصر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط لصحيفة «السفير» وبصراحته المعتادة المشهد في شمال سوريا.
أصبح مزيج الأمر الواقع على أرض سوريا صراعاتٍ محلية وإقليمية ودولية، وحالات من الحرب الأهلية والعنف السياسي والطائفي والإثني، إضافةً إلى وجود قوًى تُمارس الإرهاب الدموي وتهدّد وحدة الشعب السوري، وأصبحت كل سوريا أمام خطر الانزلاق إل
عندما تُبادر المعارضة السورية المسلحة في حلب الشرقية، وتنخرط في مفاوضات مباشرة مع قيادة الجيش السوري عبر هيئة الصليب الأحمر الدولي، وتعرض هدنة من خمسة أيام لوقف شامل لإطلاق النار من أربعة بنود، ابرزها اخلاء الحالات الطبية الحرجة ا
ابتسم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قبل أيام وهو يقول: «سوف نعيّن الكلب المسعور ماتيس وزيراً لدفاعنا»! هو لم يخترع هذا اللقب للجنرال المتقاعد جيمس ماتيس.
أصبح من الواضح الآن أنّ الإدارة الجيدة التي ستحكم الولايات المتحدة لن تتناقض كثيراً في سياساتها مع مضمون التصريحات التي كان دونالد ترامب يدلي بها خلال حملاته الانتخابية.
اعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اختياره الجنرال المتقاعد، جيمس ماتيس، لمنصب وزير الدفاع، مخالفا تقليد المؤسسة الحاكمة بتسليم قيادة البنتاغون عادة لطاقم من المدنيين.
يبدو من المؤكّد أنّ حكومة نتنياهو، ومن فيها من ممثّلين عن جماعات صهيونية متطرّفة، لا تريد حتّى مبدأ وجود دولة فلسطينية بغضّ النظر عن التفاصيل، وهي راهنت وما تزال على عناصر الضعف والانقسام في الجسمين الفلسطيني والعربي، وتريد توظيف
أميركا تبدو مُنهكَة من أثقال التفرّد بالهيمنة ولكنها عاجزة عن الإقرار بذلك، والنظام العالمي لم يُنجِز تخلّصه من عقدة الهيمنة الأميركية وتجاوزها، وتبدو الأطراف التوّاقة إلى المُنافسة على المسرح الدولي سعياً نحو نظام دولي جد
هو ذا يوم ال28 نونبر يعود علينا و نخلده ، كل على طريقته‘،فتعمد الدولة برموزها إلى رموزها ، وينقسم المواطنون، كما انقسموا يومه الأول بين مهلل ومولول، و مادح و قادح.
بوفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو تنتهي مرحلة عمرها اكثر من نصف قرن من الزمن كانت رمزاً لتحدي جزيرة صغيرة لأكبر قوة في العالم كما كانت كوبا ساحة لأزمة ساخنة جداً حدثت بين قطبي الحرب الباردة بسبب الصواريخ الروسية على أرضها القريبة من