نظمت مجموعة الأساتذة والمعلمين العقدويين مسيرة راجلة انطلقت من وزارة التهذيب الوطني باتجاه القصر الرئاسي حيث يجتمع مجلس الوزراء اليوم.
وقد قال العمال إن معاناتهم بدأت منذ أول اكتتاب للعقدويين سنة 2003 تلك الدفعة من العقدويين اكتتبت كما يقول العمال على أساس الكفاءة وتم تقديم وعود بدمجها في القطاع ولكن كما يقول المنظمون لم تف الدولة بوعودها.
وتقول المجموعة إنهم الآن تحت رحمة مدراء المدارس الحرة الذين يتلاعبون بهم فالأجور بحسب العمال زهيدة والعامل معرض في أي وقت للطرد، كما أن العامل يظل أربعة أشهر دون تعويض بسبب العطلة الصيفية.
وأكد العمال على مطلبهم الأساسي بدمجهم في قطاع التعليم الذي يؤكد العمال المتظاهرون على حاجته الماسة لطواقم إضافية في ظل افتتاح مدارس جديدة بالعديد من الولايات والمناطق النائية كثيرا ما يشتكي سكانها من ندرة الأساتذة والمعلمين.