لأنّ التواجد العسكري الأميركي لم يكن وحده كافياً من أجل تحقيق الأهداف الأميركية في "الشرق الأوسط"، فإنّ عناصر سياسية ثلاثة عملت الإدارات الأميركية في هذا القرن الجديد على توفّرها بشكلٍ متلازم مع الوجودين العسكري والأمني:
عندما توصف الكتابة بأوزارها على غرار ما حصل للناس مع "كورونا"، فلأنها تقتل الفكر بغتة، كما تصيب الجهاز العصبي للنظام السياسي بفقدان التوازن في االتفكير السليم، نظرا لما تفرضه عليه من سطوة غير مرئية على القائمين بالشأن السياسي
لم يكن من الغريب اذا قلنا بأن بلادنا منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1960م وهي يظهر فيها من حين لآخر بعض المشاكل ذات الابعاد السياسية والاجتماعية والعرقية خصوصا حول لغة التعليم والإدارة .
فإنه قد يحصل ذلك الانتصار لما تكون الدولة محكومة من طرف رئيس قد اعد حكومته - سلفا - على مقاس هواجس المترددين الذين عادة ما يقدمون رِجْلاً و يؤخرون أخرى حيال اتخاذ معظم قراراتهم !
تحتفي بلادنا هذه الأيام بمرور عامين على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدأ فور استلام مهامه بتجسيد "تعهداته" التي شكلت بلسما للجراح الغائرة لوطن ظل الفساد ينخره، وعانى إلى جانب المنظومة الدولية من تب
"ثورة 23 يوليو" التي قادها جمال عبد الناصر في مصر العام 1952 كانت من حيث الموقع الجغرافي في بلدٍ يتوسّط الأمّة العربية ويربط مغربها بمشرقها، وكانت من حيث الموقع القارّي صلة وصلٍ بين دول إفريقيا وآسيا، وكانت من حيث الموقع الزمني في
يعتبر جمال عبد الناصر رمزا للوحدة العربية والكرامة الإنسانية ، وقائدا بارزا لحركات التحررفي جميع أنحاء الوطن العربي وإفريقيا، وبطلا فذا أضفى شعورا في أمته بالقيمة الشخصية والعدالة الاجتماعية ، والكرامة الوطنية ، وفي عهده ارتبطت شع