لا أعلم لِمَ تراود ذهني صورةٌ أتخيّل فيها العرب كلّهم أشبه بمساجين في معتقل كبير، ومدراء السجن الأجانب ووكالاؤهم الضباط المحلّيون يتركون للسجّانين “حرّية الحركة” في التعامل مع المسجونين في زنزاناتٍ متفاوتة الدرجة والخدمات ..
بصفتي محام وطني قد مارس مهنة المحاماة في بلده، و لمدة تزيد على عشر سنوات، ولديه الكثير من أسرار قضائنا الموقر سواءً الاجابي منها او السلبي، وكذا بدافع الوطنية، و حترام شباب قضائنا الذين يبدو انهم - للأسف - لم يطلعوا بعد - حتى الان
عند نهاية الحرب العالمية الثانية في الثاني من سبتمبر عام 1945 دعا عدد من القادة السياسيين والعسكريين الغربيين وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى شن حرب ضد الاتحاد السوفيتي رغم أنه كان حليفهم خلال الحرب لإجباره على الانسحاب من
عهدناها عاقلة ، لأخطاء فادحة غير منزلقة ، ولا بين قوسين في تعبير غير ايجابي عالقة ،هادئة في قراراتها غير مضطربة ولا قلقة ، مقدرة العواقب بما يلزم من تبريرات الشُّكوك لها غير مخترقة ، حاسمة في اختياراتها السياسية كالمجالات
تشكل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي صودق عليها بتاريخ 9 ديسمبر 2003 بمدينة ميريدا بالمكسيك، الوثيقة القانونية الدولية التي تتناول موضوع الفساد بهذا الشكل المتكامل والشامل، ويعد دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ خطوة هامة ف
في زيارتي الأخيرة لبلادنا، لاحظت تغيرا نسبيا لكنه مشاهد في التخطيط الحضري للعاصمة نواكشوط،، فقد اتسعت المدينة الشاطئية من جهة مساحتها، لكن تقاطع التخطيط العمراني غير المتناسق جماليا مع موقع المدينة الشاطئ، لأن هذا الأ
ان الجميع في بلادنا يبدوا أنهم متفقون بكون التعليم فاسدا لدينا ، و يتمنون إصلاحه. و لست ادعى بأني انا ذاك الذي يمكنه أبداء رأي قاطع يفيد في بإصلاح ذلك التعليم المتأزم اصلا !
تفاعلت قضايا عديدة في المنطقة العربية وفي العالم خلال السنوات الأربعين الماضية، وكانت بمعظمها تحمل نتائج سلبية على الهويّة العربية المشتركة، فتنقلها من كبوةٍ إلى كبوة، وقد امتزجت هذه السلبيّات مع انجذابٍ أو اندفاعٍ في الشارع العرب