اربعة عوامل رئيسية تقف خلف الاختراق الميداني الكبير الذي حققته فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة فتح الشام (النصرة سابقا)، وجيش الفتح (احرار الشام) في ريف حلب، الذي ادى الى كسر الحصار على حلب الشرقية لاول مرة منذ عدة اسابيع.
في أعقاب قمة نواكشوط تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لحملة غير مفهومة الدوافع من طرف مجموعة من المثقفين والإعلاميين العرب وفي مقدمتهم الوجهان الإعلاميان البارزان فيصل القاسم ومحمد اكريشان .
يكثر الحديث بالدوائر الفكرية و السياسية و الإعلامية و الدبلوماسية الدولية و العربية خصوصا عن "مؤامرة سرية" تستهدف تقسيم و تجزئة بعض الدول العربية الحالية بذريعة استحالة التعايش العرقي أو الطائفي أو المذهبي أو المناطقي او الشرائحي
كناّ إلى عهد قريب نحسبك خريجَ مدرستين إعلا ميتين كانتا مثالاً في المهنية والموضوعية والأخلاق وهما ( الببسي والجزيرة) إلى أن حلت بالثانية آفة مايعرف بالربيع العرمبي الذي أنزلها من فوق عرشهاالإعلامي إلى قاع درك الإنحياز الطائفي المغ
التأم مؤخرا جمع من العرب في العاصمة انواكشوط ، منهم أمراء ورؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومندوبون عن هذا القائد أو ذاك ممن منعته ظروف ذاتية أو موضوعية من الحضور.
من المعروف أن القمة العربية التي تحتضنها العاصمة انواكشوط هذه الأيام ؛ حدث هام جدا ، ونجاح هذه القمة بالذات ينبغي أن يكون محل إجماع وطني وأمنية لكل المواطنين الموريتانيين باختلاف مشاربهم الفكرية وولاءاتهم السياسية ومواقفهم الحقوقي
ستدخل القمة العربية التي ستبدأ اعمالها غدا (الاثنين) في العاصمة الموريتانية نواكشوط التاريخ، لانها الاولى التي ستعقد في خيمة، ولان تمثيل الزعماء فيها ربما يكون الاقل عددا، ومن المتوقع ان تعكس قراراتها هيمنة المملكة العربية السعودي