لا الجهود الديبلوماسية التي نشطت في الأيام القليلة الماضية، ولا ردود الفعل العربية الرافضة وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب، أقنعت السعودية حتى الآن بعدم جدوى الاستمرار في الضغط على الدول العربية لاتخاذ موقف رسمي ضد «حزب الله».
قد يستغرب الكثيرون بعض الوقائع التي اسردها في هذه الزاوية عن علاقة وثيقة ربطتني بالشيخ العلامة حسن الترابي طوال فترة التسعينات من القرن الماضي، رغم فارق السن بيننا اولا، واختلاف المنهج والتحصيل العلمي، والتباعد الجغرافي والفكري ثا
حدثني أحد العارفين ببواطن القصر الرمادي أن السلطات الموريتانية هي التي استدرجت مدير مخابرات القذافي ، عبدالله السنوسي اللذين كان يقيم في المغرب ويخشى من القبض عليه في أية لحظة .
على الرغم من التّحديات والمخاطر الكبرى التي تتعرّض لها الآن الأوطان العربيّة، متفرّقةً أو مجتمعة، فإنَّ الإجابة عن سؤال: “كيف يمكن تغيير هذا الواقع السيء” ما زالت متعثّرةً على المستويين الوطني الداخلي، والعربي العام المشترك.
يعتبر النموذج الديمقراطي الموريتاني رغم عيوب "اللاًإِجْمَاعِيًةِ" و المقاطعة الانتخابية الجزئية "الروتينية" من بعض الفاعلين وشًبُهَاتِ عدم "النظافة الفنية و المعنوية الكاملة" للاقتراعات الانتخابية نموذجا جَاذِبًا و جَالِبًا للاست
تعيش منطقة الشرق الاوسط ارهاصات حرب واسعة وربما تتطور الى اكثر من ذلك بكثير، فالثورة السورية كشفت المستور تماماً عارياً وامام مجتمع الشرق الاوسط برمته، فلم يعد بالامكان باي حال من الاحوال ارجاع عقارب الساعة الى الوراء، لكن ما اود
غًمً علي المراقبين و المهتمين الموريتانيين أمر الحوار السياسي الذي ظل حَوْلاً كاملا يُقدم رجلا و يُؤخر أخري حتي "رَسَبَ" السنة الماضية في تجاوز عتبة "الفصل التمهيدي" المتمثل في مرحلة " ما قبل جدول الأعمال".!!
الانطباع السائد لدى الكثيرين في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره، ان التصريحات “الاستفزازية” التي يطلقها السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، من حين الى آخر، او نظيره العسكري العميد ركن احمد عسيري، المتحدث باسم “عاصفة الحزم