تجري الاستعدادات تباعا سِرَاعًا لتنظيم الدورة السابعة و العشرين لمؤتمر القمة العربية العادية بنواكشوط المزمع انعقاده في السابع و العشرين يوليو 2016 في ظرف عربي "ملتهب" اجتماعيا و سياسيا و مناخ إقليمي حُوًلٍ قُلًبٍ وبيئة دولية "ش
يتغير العالم بسرعة مدهشة ويستبدل 500 عام من القيم بسرعة البرق ، وبينما يقضي المثقفون والجنرالات ورجال الدين أيامهم على شاشات الفضائيات يتباكون على أطلال الأفكار والأمجاد القديمة والوحدة والاتحاد والقومية والاشتراكية وأمجاد كهنوت ا
كثيرون من العرب، في داخل بلدان الأمّة وخارجها، يتساءلون الآن عن ماهيّة بديل الحالة العربية الراهنة التي سماتها الحروب الأهلية والانقسامات الطائفية والمذهبية والإثنية، وتصاعد التدخّل الأجنبي وانهيار أوطان ومجتمعات.
في موروث حكاياتنا الشعبية هناك حيوان بري، ضعيف البنية، يسعى للاستحواذ على حصيلة الحيوانات الأخرى من الفرائس، دون أن تكون لديه الحيلة أو القوة التي تخوله تجسيد هذا الطموح، الذي يغذيه الطمع، وتعوزه الوسيلة..!