بعد غياب “الكبار” من القادة في الوطن العربي، بعنوان مصر والجزائر ثم العراق وسوريا، انفتح المجال امام “الصغار” لملء الفراغ بالرغبة الشخصية او بالتحريض الاجنبي، … وهكذا تقدمت السعودية، بعد تردد، في حين قفزت الامارة من غاز، قطر، لتتص
خضع البلدان موريتانيا والسنغال لسلطة استعمارية واحدة ظلا تحتها دولة واحدة بعملة واحدة ونظام سياسي وجغرافي وإداري وتعليمي موحد، تخرج جيل من البلدين من ثانويات سين لوي أو اندر كما يحلو للبعض تسميتها هنا وهناك، وابتدائية سبيخوتان وإ
الاستفتاء في الشمال العراقي موضوع لا يحتمل المجاملة والغمغمات السياسية المترددة الحذرة، كما لا يستدعي المماحكات الصبيانية بشأن الأصول والتاريخ والجغرافيا وأخطاء هذه الجهة أو تلك.
ربّما يَكون السيد مسعود البارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق قد أنقذ زعامته من الانهيار بالإصرار على المُضي قُدمًا في إجراء الاستفتاء الذي زادَ من شَعبيّته بشَكلٍ مَلحوظ، ولكنّه وَضع الأكراد أمام مأزقٍ حَرجٍ، وزادَ من عُزلتهم إقلي
خِطاب السيّد حسن نصر الله الذي ألقاه أمس وَسط تَجمّعٍ ضَخمٍ في ذِكرى العاشر من محرم (عاشوراء)، ليس كُكل خِطاباته السّابقة، لما تضمّنه من مفاصلٍ، وتحذيراتٍ، وتنبؤاتٍ، ومَواقف صريحةً، وواضحةً وقويّة، تَصلح في رأينا لقراءة مُستقبل ال
أعترف، وأنا أحد الذين قضوا سنوات غير قليلة يهتمون بالشأن العربى فى عمومياته كما فى تفاصيله، بأننى أجد صعوبة فى تحديد خطوط استرشادية تقودنى للإجابة عن السؤال: إلى أين من هنا ذاهبون نحن العرب؟
يُعبر القائمون على مراكز الدراسات و"خزانات التفكير" ومنابر الرأي ووسائل الإعلام السمعي البصري والإلكتروني والورقي عن معاناتهم المريرة والقاسية في سبيل تأمين استدامة إنعاش المشهد الفكري والسياسي والإعلامي.
ربّما لا نُضيف جديدًا عندما نُكرّر المَقولة الدّارجة التي تُؤكّد أن مُعظم المَسؤولين الغَربيين، والأمريكيين خُصوصًا، يُصبحون أكثر حِكمةً وتَعقّلاً، عندما يُغادرون مَراكزهم الرسميّة في دُولهم، ولكن هذا لا يَعني التّقليل من أهميّة م