باكرا اليوم طالعت المواقع الإخبارية الوطنية وتطلعت لأجد خبر يفيد بحل أزمة عمال الشركة الوطنيةللصناعة المناجم "اسنيم" التي تعتبر شريانا رئيسيا من شرايين الاقتصاد الوطني . غير أن ما رأيت على صفحات هذه المواقع أصابني بشيء من الذعر ح
عندما يزور وزير خارجية الاردن السيد ناصر جودة طهران للمرة الاولى بعد انقطاع استمر ثماني سنوات، ويدعو من هناك الى فتح حوار عربي ايراني يهدف الى حل مشاكل المنطقة، فإن هذا يعكس بشكل جلي قرب اقدام منطقة الشرق الاوسط على تحول استراتيجي
إذا كان الويس الرابع عشر ملك فرنسا في القرون الوسطى قال بأنه الدولة في عصرٍ كانت تسود فيه الدكتاتورية والاستبداد ، فكيف يعمل بمقتضى تلك الكمة الرؤ ساء الموريتانيون الذين يرى البعض أنهم يجسدون تلك المقولة في معظم تصرفاتهم وقراراتهم
لقد أصبح هذا السؤال مشروعا عندما تجاوز إضراب عمال سنيم عتبة الشهر، وألحق أضرارا فادحة بالشركة نفسها، وباقتصادنا الوطني، وبالمصالح الآنية والبعيدة لآلاف العاملين في تلك الشركة والشركات التابعة لها والمستفيئة بظلها؛ وذلك دون
الديمقراطية ليست نهاية التاريخ، وربما تكون بمعنى من المعاني نقطة بدايته لأن جميع الآمال تفتح، وكل الأحاسيس المحبوسة والمسكوت عليها تطفو على السطح، وكل المطالب يعبر عنها صراحة وكل الموانع والمحظورات ترفع.
إن واقع الموريتانيين الذين يفقدون جنسياتهم بقوة القانون بمجرد حصولهم على جنسيات أخرى ،وكأنهم بذلك تنتزع جلودهم من فوق عظامهم وتترك أجسادهم طرية نهباً للبكتيريا والحشرات الضارة ،فلماذا يحصل هذا ؟!