بعد التحولات السياسية التي عاشتها إفريقيا في نهاية القرن الماضي،وقبول التناوب السلمي علي السلطة ،بات بعض الحكام ،تقليدا لأساليب الماضي ،يلف و يدور حول مطاطية القانون من أجل الاستمرار في السلطة .
أيتها السيدة الوزيرة المحترمة في أكثر من مرة ومنذ كان فصل الخريف الماضي وأنتم في كل مناسبة تحصون فيها إنجازات السيد الرئيس قائلين بإستمرار أنها تجاوزت ماكان متوقعاً ، كما قلتم كذلك أن المواد الغذائية والأعلاف الحيوانية لم ولن يكون
لا مراء في الأهمية الكبرى للزيارات التي يؤدي رأس الدولة داخل ولايات الوطن إذ من المنتظر أن تتم الاستفادة من عديد المشاريع المنفذة والتي يتم وضع حجرها الأساس.
لا أحسب أن مكابرا مدمن المراء يستطيع أن يتجاهل كون الجسم الوطني يعاني اليوم أكثر من أي وقت مضيمن التهابات عرقية و شرائحية و حقوقية،... تزكم رائحتها الأنوف و تنذر بالتعفن الذي قد يحولها إلي أمراض أكثر استعصاء إذا
“نصف الكتب لا تنشر. ونصف الكتب التي تنشر لا تباع. ونصف الكتب التي تباع لا تقرأ. ونصف الكتب التي تقرأ لا تُفهم. ونصف الكتب التي تُـفهم يساء فهمها.” مثل فرنسي
ثمّة رأي، هو “رأيٌ ثالث”، لا يجد له متّسعاً كبيراً في التداول السياسي والإعلامي العربي، رأيٌ يرفض “الثنائية الاستقطابية” الحاصلة في كثيرٍ من الأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية.