لكأنما يدور التاريخ بالعرب القهقرى ليرميهم خارج العصر، وخارج أحلامهم وتمنياتهم وإنجازاتهم المنقوصة في القرن العشرين: قبائل وعشائر ببطون وأفخاذ وعداوات وثارات منسية.
لقاء القمّة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام هو مقدّمة لجملة حراك خارجي ستقوم به الإدارة الأميركية خلال الشهرين القادمين دون وضوحٍ كامل للأبعاد الإستراتيجية لهذا التحرّك، لكن حتماً سيك
أن يذهب الرئيس السوريّ بشار الأسد بنفسه إلى طهران لتقديم التّهاني إلى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بمُناسبة الذكرى الأربعين للثورة الإيرانيّة، التي وصفها بأنّها تُشكُل نموذجًا يُحتذى على مدى العُقود الأربعة الماضية في بناء الدول
يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!
في الأسبوع الماضي كتبت مقالاً قد شجبت فيه تطاول ضابط عسكري على قاضٍ في المحكمة العليا، كما تناول ذلك النقد السلطات المختصة بسبب تقاعسها عن تقديم ذلك الضابط للعدالة!
يزداد المشهد السياسي "انتعاشا" كلما اقتربت الآجال ذات الصِّلة "بالاستحقاق الأكبر"-الاستحقاق الرئاسي الذى يتنزل هذا العام ضمن سياق و مَسَاقٍ دستوري غير مسبوق ؛ و تتأكد الحاجة إلى "خطاب انتخابي مستديم" ينتزع انتزاعا ثقة الناخب و ل
الجُملة التي تُثير الغيظ، وترفع ضغط الدّم، هي تِلك التي يُردّدها بعض المَسؤولين والكتّاب والمُعلّقين العرب سواء في مقالات الصُّحف، أو في مُقابلات على شاشاتِ التّلفزة، تتلخّص في أنّ إيران تُسيطِر على أربع عواصِم عربيّة، ويَذكُرون د
إننا كنا نعلم منذ زمن طويل و ذكرنا ذلك في اكثر من مقال أن اشد عيب شاب حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو غياب العدالة على كافة الأصعدة, وقلنا انه بغياب هذه الخاصية الخلقية عن أي نظام لا يمكن ان يوصف باي و صف إيجابي !!