بصفتي مراقباً لما يدور في بلادنا موريتانيا منذ سنوات خصوصاً وقبل سنتين بالذّات قلت لزملائي في موقع موريتانيا13 بأني أتوقع جاَزماً أن يكون محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني رئيساً لموريتانيا في هذا الأستحقاق بِالذّات معتمداً في ذلك على حدسي الخاص الذي قام بجردٍ لماهوّ ممكن في الوقت السياسي الحاضر حينئذٍ ،وقد وجدت أن الجنرال ولد الغزواني من خلال قيادته لقواتنا المسلحة ونقله إياها من شبه مليشيات ينقصها التدريب والتسليح والعقيدة العسكرية الوطنية إلى جيش بمعنَ الكلمة متغلباً على النقص المشار إليه سابقاً وذلك في حدود الجيوش المشابهة لبلادنا ديمغرافياً وأقتصادياً وسياسياً.
كما أن إدارته للأزمة المفاجئة الناتجة عن العجز المؤقت الذي تعرض له السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالإضافة إلى زميله الوزير الأول أنذاك الدكتور ملاي ولد محمد لقظف رغم ماتعرّضا له هما الأثنان من ضغوط وتشجيع من طرف الكثيرين من أجل تغيير النظام وقد رفضا معاً تلك الوسوسة والخسة بصمت وإباء !
وذلك ممازاد من قيمة الرجلين وعظم من شأنهما لدى الشعب الموريتاني والسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وحالياً وبعد ماتقاعد الرجل من الجيش وأصبح مدنياً وهو صاحب ذلك الفضل المذكور فإنه يستحق وكذا زميله مكافأة من طرف السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أحسنا خلافته في غيابه الناتج عن المرض، كما على الشعب الموريتاني هو الآخر أن يكافئهما بكل مايستحقان على تلك القيادة التي جنبت البلاد مطبات كثيرة وبخصوص مرشح الإجماع الوطني يجب التصويت له بكثرة لليّكون رئيس البلاد في العشرية القادمة إنشاء الله علماً أن المتتبع لسيرة الرجل سيكون مطمئناً على قيادة هذه البلاد مستقبلاً محققاً لها الأمن والتقدم والأزدهار مستعيناً على ذلك بالتخطيط والتدبير وحسن التنفيذ ومستغلا في ذلك الطفرة الأقتصادية التي بدأت تباشيرها مع أكتشافات الغاز والنفط والذهب بالإضافة إلى مواردنا السابقة.
أما فيما يخص نصيحتنا للمرشح محمد ولد الغزواني عند ما يكون رئيساً فعليه أن يتعامل مع الشعب الموريتاني الذي منحه ثقته من خلال حزب يكون صاحب مبادئ ورؤى ويخْتارُأوتنتخب له قيادات نظيفة اليد والضمير تعمل على قيادة المرحلة مستخدمة لذلك الإمكانيات الوطنية من أجل إصلاح التعليم والقضاء وإعادة العدالة إلى المؤسسات الوطنية وإبعاد بطانة الرؤساء السابقين ، وعدم أعتبار كسلاء الصلونات الذين همهم الوحيد المنافع الشخصية مستخدمين لذلك الدسائس والمكائد، ثم يقامُ بتوزيع المنافع على أطراف البلاد وعمقها وأن يختار للوظائف الأنتخابية أولائك الذين تفرزهم القواعد الحزبية لشغل تلك المناصب.
وأخيراً نتمنوا لمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني النجاح الباهر في الجولة الأولى ٢٢-٠٦-٢٠١٩ وسنعمل لذلك بجد وإخلاص حتى يتحقق ذلك النصر المبين إنشاء الله.
يحي مقامه المدير الناشر لموقع موريتايا13