تعجبت كثيرا من تصريح ولد ابريد الليل تحت عنوان " ماستقدم عليه موريتانيا ليس انتقالا سلميا للسطله" ويبدو ان صاحب المقال غير واثق بفوز مرشحه والا لم يثبط عزائم مناصريه، رب ذلك عن غير قصد، فعدم التفاؤل غير مستحسن خاصة قبل النزال، ونح
الموقف غير إبداء الرأي، والأخير قيمته من قيمة صاحبه الهادف نِعْمَ السَّعْي ، دون جعله منال "التداوي" بالكيّ، أو التعالي دون موجب حق لمرتبه الوصي ، ودونه سائل غير صالح للري ، مقبول إن كان المصدر الضمير الحي، ومرفوض إن قيس بالزمان
مثلما أدّت القمّة العربيّة التي انعَقدت في العاصمة الأردنيّة عمّان عام 1987 إلى تفجير الانتفاضة الأولى في الأراضي المُحتلّة في الضفّة والقِطاع، لأنّها تجاهلت قضيّة الشعب الفِلسطيني ووضعتها في ذَيْل جدول أعمالها، فإنّنا لا نستبعِد
خمسة أيام تفصلنا عن اختتام الحملة الانتخابية المحضرة للانتخابات الرئاسية التى ستَلِدُ و لأول مرة ببلادنا هذه تداولا سلميا على "رأس السلطة"بين رئيس منتخب مغادر و رئيس منتخب قادم.
يمثل الشباب زهاء ثلثي الساكنة النشطة بالبلد كما أن الفئة العمرية (18-35) تمثل قرابة 40% من "المجموع الناخِبِ" بالبلد و هي غالبا قوة انتخابية حية،نشطة،مشارِكةٌ و مصنفة سياسيا تكاد لا يوجد بها محايد و لا متردد و لا غير مشار
بصفتي مراقباً لما يدور في بلادنا موريتانيا منذ سنوات خصوصاً وقبل سنتين بالذّات قلت لزملائي في موقع موريتانيا13 بأني أتوقع جاَزماً أن يكون محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني رئيساً لموريتانيا في هذا الأستحقاق بِالذّات معتم
أستغرب عدم نشر أغلب المترشحين "للمقعد الأعلى" -رغم انصرام يومين من أسبوعي الحملة الانتخابية-لبرامجهم الانتخابية التى هي العقد الأخلاقي بينهم و بين من يبتغون تزكيته و تصويته.
إرتفع سعر قطعة السلاح ذاتي الصنع في الضفة الغربية في العام 2019 عن العام الماضي من 1500 شيكل ( نحو 400 دولار أمريكي للقطعة ) إلى 3000 شيكل وغالبا 4000 شيكل ( نحو الف دولار أمريكي للقطعة الواحدة ) .
ان السياسة قد بدأت في موريتانيا تدريجيا على انقاض نظم قبلية هشة يكاد ينحسر افقها السياسي في كل ماله علاقة بالماء و الكلإ ، او درء خطر داهم مهما كان مصدره !