انتقلت إيران في اليَومين الماضِيين من مَرحلةِ الدِّفاع إلى الهُجوم في رُدودِ فِعلِها على الانسحاب الأمريكيّ مِن الاتِّفاق النووي، وتَمثَّلت هذه الخُطوَة الاستراتيجيّة الجديدة والمُتوقَّعة، في الشُّروط السًّبعة التي حَدَّدها السيد
تكاد تكون ألسنة جميع المتابعين للشأن العام رطبة من ملاحظة مفادها أن مستوي "النقاش و الجدل السياسي الوطني" بين الفاعلين السياسيين قد تَرَدًي إلي دركات "الصالونيات"و الحانوتيات –البُوتِيكِيًاتِ" و"الإفكيات" و " حروب وسائط التواصل ا
سعدتُ بحضور المؤتمر الثالث لـ«منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة» فى أبوظبى.. التقيتُ علماءَ ودعاة.. وتحدّثت مع ساسةٍ ومثقفين.. من قاراتٍ مختلفة.. ومدارس متباينة.
أهم رد فعل صَدر عن السُّلطات الإيرانيّة تُجاه الشُّروط الأمريكيّة الـ12 التي طَرحها مايك بومبيو، وزير الخارجيّة الأمريكيّة، في إطار تهديداتِه الاستفزازيّة، ورد على لِسان الرئيس حسن روحاني عندما قال “من أنتم حتى تُقرِّروا عن إيران
من يحاول التصدي لجرد حساب العقل والمغامرة في تاريخ العرب سوف يفاجأ بأن "العقل" إياه خرقة بالية يتستر خلفها المستسلمون و المتآمرون على هذه الأمة منذ أن كانت أمة!
الخِطاب الذي ألقاه أمس مايك بومبيو، وزير الخارجيّة الأمريكي الجديد، وحدَّد فيه ضرورة التزام إيران بـ12 شَرطًا لتَجنُّب “عُقوبات تاريخيّة” تَعتزِم بلاده فَرضها يُمثِّل التَّهديد الأخطر حتى الآن، ومُقدِّمة لحِصارٍ غير مَسبوقٍ، ربّما
حدثُُ لافت ونوعي بكل المقاييس ، وحصاد لتجربة رائدة صنعتها أياد وقلوب وعيون سهرت لحراسة لغة الضاد في قلب بلاد لا تتكلم بها ، واحتفال ختامي نوعي بحضور رسمي ومؤسساتي يدلل على عمق الأثر وحسن الترتيب والتلاحم الإيجابي لإنجاز المشروعات
الصراع العربي/الصهيوني لم يعد هو قضية العرب الأولى، ولا همّهم القومي المشترك، بل إنّ القضية الفلسطينية برمّتها قد تهمّشت عربياً ودولياً، فلا أحد يضغط على إسرائيل الآن لتحقيق المطالبة الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلّة ذات سيادة